Your Cart
Loading

رواية علاء الدين والكتاب السحري

On Sale
€15.00
€15.00
Added to cart

سَرَدَت شهرزادُ على شهريار قِصّةَ علاء الدّين والمصباحِ السّحري، فتناقلها الأدب العربي والعالمي حتى وصلت إلينا اليوم في شكلها الحالي، أحببناها جميعاً وحَلُمنا في طفولتنا أن نجد المصباح وأن يخرجَ منهُ الماردُ ليحقق لنا الأمنيات، وعندما كبِرنا وجدنا أنّ الماردَ ليس سوى خرافةً شرقيةً نتمنى وجودها

!ولكن

قبل أن نصدر هذا الحكم، فلنُبحر معاً بين صفحات هذه الرواية ونحاول الغوص في عوالمَ من أبعادٍ أُخرى

ما سرّ هذه القصة؟ لماذا تناقلتها الأجيالُ تلو الأجيال؟ هل تظُنُّ شهرزاد حقًا أنّ هنالك ماردٌ كبيرٌ يعيش في مصباحٍ صغير؟ في العالم المادي المحسوسِ سيكون ذلك ضرباً من الجنون، أما في عالم الخيال فقد يكون الماردُ حكمةً تريدنا شهرزاد أن نعِيها بأنفسنا. لكلٍّ منّا أحلامه الكثيرة، بعضها قد تحقّقَ وبعضها لم يتحقق، هل يعجزُ الماردُ عن تقديم المساعدة لنا أحياناً أم أنّه لا يريد فعل هذا؟ هل يُعقلُ ألّا يكون هنالِكَ ماردٌ أصلاً؟ أم أنّنا لم نفهم سرّهُ بعد؟

 

إنّ قصة علاء الدين هي كأي قصةٍ من قصص التراث التي تم تحريفها وتزويرها، إلا أنني في هذا الكتاب سأعيدُ صياغةَ تاريخِنا مع علاء الدّين وأُعطيه حقّ الدفاعِ عن نفسهِ أمام قصةٍ أساءت له ولتاريخه ولفكره النيّر ولمسيرته المشرّفة، فما هو إلّا ضحيةُ السّاحرِ الّذي ألقاه في الكهف وهنا توقفت الحكاية، أمّا ما حصل في الكهف فهو ما رواه لنا السّاحر ولا علاقة له بالحقيقة

فعلاء الدين هي قصّة كلّ شابٍ نشأ في كهف ألقاه به السّحرة فنهض وآمن بنفسِهِ وحطّمَ جدران الكهف وتمكّن من العثور على المصباحِ ورؤيةِ المارد فتجلّت الأمنيات والأحلام أمام عينيه، قد لا يتمكن الجميع من العثور عليه، فالمصباحُ لا يظهر إلّا في أرضٍ جميلة

الرواية تدور في زمانٍ وهمي ومكانٍ وهمي، أحداثُها وهميةٌ من نسج الخيال، حتى لو كانت تلك الشخصيات الوهمية تشبهنا إلى حدٍ كبير. أتمنى أن تحملَ صفحات هذه الرواية في طياتها الإلهامَ للقارئ، فرغم عدم إيمانِ العديد منا على قدرة الكتاب على التغيير، إلّا أنّه كان سلاحَ الأنبياء الوحيد


*قد يخضع سكان الاتحاد الأوروربي إلى بعض الرسوم والضرائب الإضافية على سعر المنتج*

You will get a PDF (2MB) file