
عنف المرايا، عنفوان الماء،.. من يسقيك في صحرائك؟.. عطشي؟
هذا الكتاب، ديوان أدب، يمتزج فيه الشعر بالنثر بالغناء، وبأشكال أخرى من الفن، ليعكس صورا لجمال يتبدد أو يتناثر أو يستفيق بين الكلمات.
إنه كتاب صُنع في المسافة بين جمرة الحنين ورماد الغياب. بين وطن ومنفى. بين عشق ضاع وآخر لم يأت.
يقول المؤلف في بعض تلك الجمرات
نسيا/ منسيا
قليلا من الظل
في ظل عينيك
كي أحتمي
أو
كثيرا من الليل
في حُرِّ فرعك
كي أرتمي
تحت نخل السواد
مسيحا واحدا
بلا مريم
إنه كتاب للفجيعة وسط صحراء للعطش، وعنف المرايا، وسراب الماء.