كنا عابرين بالكلمات لا أكثر وكانت الحروف كعادتها تهمس علي سطور الزمن همسًا خافتًا لا يشعر به إلا من صادف خطانا .....ولكن وبهدوء أصبحت مدمنة لكلماته، حين قرأت لك وقرأت لي وكأن أبجديات اللغة تبدلت معانيها لنا ولنا فقط .... تمر الدقائق والساعات وكأن شيئًا يسري ف جسدي لا أعرف من أين ولأين يومًا بعد يوم أصبحت كطفلة تبحث عن لعبتها المفضلة ولا تلتقط أنفاسها إلا بظهور تلك الأحرف وقليل العبارات, تتسارع دقات قلبها وتلتهم حروفه إلتهامًا برغم عاديتها ولكن لم تكن الحروف والكلمات هي مقصدها ......