تتعرض إلى فكرة الخوف في محاولة لمعالجته روائياً، معتمدة أسلوباً يستقي من الخوف فكرته السردية، متنقلاً ما بين ضمير الغائب والحاضر للعب على منطقة اللاشعور الجمعي، كونه يشكل المسافة المتوترة للعقل الباطن. تدور أحداث الرواية في رأس الخيمة وضواحيها وقراها، متعرضةً لقصة شخص يعاني عقدة الخوف، فأراد أن يتخلص منها فسلك سلوكاً حياتياً مغايراً أدى إلى خلقه امرأةً تخالف فكرته عن «أم الدويس» التي تمثل فكرة الخوف المُرَكَّز، فقد كان يتخيل كل امرأة يقابلها على أنها أم الدويس، إلى أن صادق شخصاً معروفاً بأنه زير نساء، فكان يقضي معه الوقت ويتعرف إلى الكثير من النساء، ما وزع فكرة أم الدويس شكلاً ومضموناً على كل هؤلاء النساء، فوجد أن المرأة بحد ذاتها ممتعة، وأن الخوف ليس إلا صناعة اجتماعية وثقافية. من جانب آخر كان قد قرر إدخال الخوف بداخله ليصارعه حتى ينتهي من عقدته، وقد ساعده في إتمام هذا الصراع بنجاح صديق آخر قديم، يعيش منعزلاً عن المجتمع كونه ناقماً على الواقع، ولا يرى أنه يستحق المشاركة معه، لأنه بكل بساطة واقع وهمي. وفي تعريف دار النشر بالرواية تقول «يدخل علي أبو الريش إلى عمق المشاعر الإنسانية. إلى عمق علاقة الجسد بالمشاعر وسطوة جروحه التي يصعب شفاؤها. وعبر ركضه بحثاً عن أم الدويس يكشف معنى الخوف الذي يتراكم ليتحول إلى أسطورة.
باستخدامك منصة ذات أفنان الثقافية، هذا يعني موافقتك على استخدامنا للكوكيز، نحن نستخدمها لنقدم لك أفضل النتائج في الموقع
شكراً لك.
تم إرسال رسالتك بنجاح
شكراً لك!
تم إرسال النموذج الخاص بك. يرجى التحقق من بريدك الإلكتروني للحصول على نسخة من ردودك. إذا تم قبولك، فستتلقى رسالة بريد إلكتروني تحتوي على رابط للدفع عند تسجيل الخروج.
تعذرت إضافة العنصر إلى سلة التسوق
كتابة مراجعة
بعد الشراء، يُرسل إيصال عبر البريد الإلكتروني يشمل رابط صفحة التنزيل المخصص لك. يُرجى زيارة صفحة التنزيل لتقييم هذا المنتج.