
لا شيء جادّ تماماً: مقالات ساخرة في زمنِ التّيه
هذا الكتاب ليس دليلًا للنجاح، ولا خارطة طريق للتنوير… بل هو مجرّد محاولة لفهم العالم من مقعد في زاوية مقهى، مع كوب قهوة دافئ وابتسامة ساخرة.
أكتب بضمير "الأنا" لكنني أصف "نحن" – نحن الذين نحاول أن نبدو عميقين ونحن نقتبس خطأً، نبحث عن السعادة في مقاطع تحفيزية، ونقاتل في الزحام ثم نعتذر بأدب.
هنا، أدوّن تأملاتي في زمن التيه: زمن الإشعارات، والمظاهر، وورش الصيانة النفسية المفتوحة على مصراعيها.
قد تضحك، قد تهزّ رأسك موافقًا، وقد تشعر بأنك قرأت شيئًا يشبهك.
وهذا هو المطلوب تمامًا.