ما المضمون الفكري الذي عملت على ترويجه كتب النقد الأدبي بالبلاد العربية منذ ما يناهز القرن من الزمان؟ ما الإضافة التي جاء بها مفهوم “الحِرْباء” عندما اصطنعه النقّاد والدارسون بدلاً من مفهوم “البيان” العتيق؟ إلى أي حدّ أمكن للمفهوم “الحِرْباوي” أن يعمّق معرفتنا بشعر التجديد في العصر العباسي وأن يجعل لـ “زيارة الأموات” معنى؟ وأي القِيَم اكتسب الخطاب النقدي من استعماله لهذا المفهوم؟