Refer a friend and get % off! They'll get % off too.

فتنة الخوارج - ما أشبه الليلة بالبارحة؟

لمن الحكم (السلطة السياسية)؟
 ما هي وظيفة الحاكم؟
 كيف يدير الحاكم شئون الأمة؟
هذه هي الأسئلة الجوهرية والأساسية التي ينبغي أن يجيب عنها بوضوح قاطع لأي شك ومزيل لأي غموض كل من يتصدى لإنشاء رؤية (نظرية) في ميدان الحكم.
ولاشك في أن الفكر الإسلامي -كما يقدمه لنا «الأئمة» الذين قام على أقوالهم ما يُسمى بالفقه الإسلامي- يعاني عجزًا واضحًا وفاضحًا عن الإجابة الشافية لأي من الأسئلة الهامة التي ذكرناها آنفًا.
وذلك بسبب بالغ الوضوح: ألا وهو انحراف التاريخ الإسلامي أو بالأحرى تاريخ المسلمين عن المبادئ والقيم التي جاء بها القرآن الكريم، وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أجل ضبط ميدان الحكم. فقد اغتصب «بنو أُمية» الحكم بالغش والخداع والقتال واستولوا على الخلافة (الإمامة العظمى) بالإكراه وبحد السيف.
وكان ذلك مصداقًا لقول رسول الله:
1- "أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية" (حديث رقم 2582 في كتاب «صحيح الجامع الصغير وزيادته - الفتح الكبير» من إعداد الألباني).
2- "هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش" الحديث رقم 7038 في نفس المصدر، وأخرجه البخاري والإمام أحمد بن حنبل.

والمقصود أن الفقه الإسلامي «تاريخيًا» قد كُتب في ظلمات الاستبداد والفساد. ولذلك خلت كتب الأئمة التي لا تزال تُفرض سلطانها على الفكر (الفقه) الإسلامي من أي بحث مفصل ومعمق لقضية الحكم، ولا يمكن للإنسان الجاد الباحث عن الحقيقة أن يظفر بإجابة شافية لما في الصدور عن أي سؤال من الأسئلة التي صدرنا بها مقالنا.
ومن أجل تصحيح هذل الاعوجاج وشد هذا النقص الخطير، أصدرنا كتبانا فتنة الخوارج لعرض تلك اللحظة الدقيقة التي أنتجت أحداث لا زال يعاني منها الواقع العربي والإسلامي إلى حد اللحظة التي أكتب فيها هذه الكلمات..

دولة الإنتاج: مصر
سنة الإنتاج: 2018
المؤلف: توحيد الزهيري

جميع الحقوق محفوظة

You will get a PDF (1MB) file

$ 0.49

$ 0.49

Buy Now

Discount has been applied.

Added to cart
or
Add to Cart
Adding ...