هاجر، قصيدة عشق منسية
On Sale
$5.00
$5.00
بين الواقع والأسطورة تضيع الحقيقة، ولكن يبقى منهما وبينهما خيط رفيع، فلا الواقع ينفي الأسطورة ولا الأسطورة تغير الواقع، ويمتلئ الوعي الشعبي بالقصص والحكايات الجميلة التي يتحرر فيها القاص من قيود التوثيق وسيف الناقد، ورغم أن الإنسان حر بفطرته، إلا أن قلبه لا يستسيغ الحرية ويتوق دوما إلى من يستعبده ولكن بالحب ...
الحب هو مساحة القلب الحرة وهو أيضا قيد العقل الرافض للعبودية، وبينهما الصراع الأزلي حول جدلية الحرية والعبودية التي فرضت على الإنسان أن يسأل: مخير أنا أم مسير؟، والحب هو أصل السؤال وهو أيضا الإجابة عندما تتحرر النفس من قيود السببية، وعندها يعرف الإنسان أنه لا مسير ولا مخير، فهو ليس إلا حلقة عاجزة من سلسلة لا تكتمل إلا به فيقف أمام السؤال: لماذا أنا؟ .....
هل يمكن قراءة أول الحكاية عبر تذوق الثمرة؟، الكلمة الطيبة شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، فهل يمكن النظر إلى السماء لرؤية البذرة التي ولدت الشجرة وأطلقت الثمرة؟، والرحلة بين الخليل والخليلة وغلامهما الفدائي الحليم هي رحلة معجزة بكل المقاييس، فهل يمكن قراءتها دون النظر بحب إلى الحب الذي روى البذرة بماء السماء لتؤتي الشجرة أكلها كل حين بإذن ربها؟ ..
من يريد أن يستوثق من الرواية فليذهب إلى كتب التاريخ التي كتبها المحترفون، فإنه لن يجد في هذا الحكاية مبتغاه، فالراوي ليس مؤرخا محترفا، إنما قرأ أبياتا متفرقة من قصيدة احترقت بنار الحكاية فنسج حولها شبكة من وهم، فلا الحكاية تخدش التاريخ المقدس وإن حاولت، ولا التاريخ يمتلك الحقيقة الكاملة وإن ادعى، ويبقى السؤال: هل الإنسان هو الذي صنع الآلهة وجسدها في أرباب يستأنس بها في رحلته إلى الحقيقة، أم ان الإله الحق هو الذي تجلى عبر الحقائق على وهم الإنسان ليفرض عليه التوحيد عبر نفي التعدد؟ .. سؤال برسم الإجابة ...
ياسر البيومي
الحب هو مساحة القلب الحرة وهو أيضا قيد العقل الرافض للعبودية، وبينهما الصراع الأزلي حول جدلية الحرية والعبودية التي فرضت على الإنسان أن يسأل: مخير أنا أم مسير؟، والحب هو أصل السؤال وهو أيضا الإجابة عندما تتحرر النفس من قيود السببية، وعندها يعرف الإنسان أنه لا مسير ولا مخير، فهو ليس إلا حلقة عاجزة من سلسلة لا تكتمل إلا به فيقف أمام السؤال: لماذا أنا؟ .....
هل يمكن قراءة أول الحكاية عبر تذوق الثمرة؟، الكلمة الطيبة شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، فهل يمكن النظر إلى السماء لرؤية البذرة التي ولدت الشجرة وأطلقت الثمرة؟، والرحلة بين الخليل والخليلة وغلامهما الفدائي الحليم هي رحلة معجزة بكل المقاييس، فهل يمكن قراءتها دون النظر بحب إلى الحب الذي روى البذرة بماء السماء لتؤتي الشجرة أكلها كل حين بإذن ربها؟ ..
من يريد أن يستوثق من الرواية فليذهب إلى كتب التاريخ التي كتبها المحترفون، فإنه لن يجد في هذا الحكاية مبتغاه، فالراوي ليس مؤرخا محترفا، إنما قرأ أبياتا متفرقة من قصيدة احترقت بنار الحكاية فنسج حولها شبكة من وهم، فلا الحكاية تخدش التاريخ المقدس وإن حاولت، ولا التاريخ يمتلك الحقيقة الكاملة وإن ادعى، ويبقى السؤال: هل الإنسان هو الذي صنع الآلهة وجسدها في أرباب يستأنس بها في رحلته إلى الحقيقة، أم ان الإله الحق هو الذي تجلى عبر الحقائق على وهم الإنسان ليفرض عليه التوحيد عبر نفي التعدد؟ .. سؤال برسم الإجابة ...
ياسر البيومي