يوضح الكاتب الكبير أحمد بهجت ماهية هذا الكتاب كالتالي: في بحار التصوف ألف سؤال وسؤال، وألف غريق وغريق، وألف لؤلؤة ولؤلؤة، وألف محارة فارغة ومحارة مليئة بطين القاع.. وثمة حكايات لها العجب مثل حكايات الأساطير في ألف ليلة وليلة، وبدلًا من قصص الجن وعجائبه سنجد قصص الأولياء وكراماتهم، وهي أيضًا عجائب.. وهناك احتمال كبير أن نغرق في هذا البحر لو لم نكن نجيد السباحة.. أو نستخدم أدوات الملاحة الصحيحة..
نفرد أشرعة الروح البيضاء ونبحر.
ما دمنا نسبح في بحار القوم فلا مفر من استخدام أساليبهم في هذه البحار.. ولا بد أن نبدأ رحلتنا البحرية وأشرعتنا مفتوحة لكل الرياح القادمة من أبواب الكون.. ونريد عقلًا محايدًا قبل كل شيء.. لا نريد أحكامًا مسبقة أو أفكارًا جاهزة للحكم على التصوف قبل الخوض في أمواجه.
باستخدامك منصة ذات أفنان الثقافية، هذا يعني موافقتك على استخدامنا للكوكيز، نحن نستخدمها لنقدم لك أفضل النتائج في الموقع
شكراً لك.
تم إرسال رسالتك بنجاح
شكراً لك!
تم إرسال النموذج الخاص بك. يرجى التحقق من بريدك الإلكتروني للحصول على نسخة من ردودك. إذا تم قبولك، فستتلقى رسالة بريد إلكتروني تحتوي على رابط للدفع عند تسجيل الخروج.
تعذرت إضافة العنصر إلى سلة التسوق
كتابة مراجعة
بعد الشراء، يُرسل إيصال عبر البريد الإلكتروني يشمل رابط صفحة التنزيل المخصص لك. يُرجى زيارة صفحة التنزيل لتقييم هذا المنتج.