بالمثال يتضح المقال وتنجلي الصورة وتدرك المعاني ويحصل البيان، ولقد ضرب الله الأمثال في كتابه العزيز، وضربها نبيه عليه الصلاة والسلام وهو يعلم أصحابه ويبين لأمته، وكذلك الفصحاء من أدباء وخطباء العرب والعجم، وإليها يستند الأستاذ في صفه والعالم في محاضرته والمجادل في مناظرته؛ فهي آلية من آليات الإفهام ليس لها بديل