يضم هذا الكتاب بين دفتيه وإن شئت قلت ضفتيه، قصتين-روايتين قصيرتين- يجمع بينهما سياق واحد رغم اختلاف الظروف التي كُتبت فيه كل منهما، إنهما ترصدان مقام الغروب.. غروب الإنسان المخلوق وشروق شمس الله؛ ليتجلى النور الذي كان.
حازت رواية عند الغروب جائزة مسابقة إحسان عبدالقدوس عام 1993 وكان نجيب محفوظ رئيس اللجنة