مع بداية الإجازة، يفرح الأطفال بالتوقف عن الدراسة، لكن الأهل والمعلمون يشعرون بالقلق:
هل سينسى طفلي ما تعلمه؟ هل سيعود إلى المدرسة وكأننا نبدأ من الصفر؟
الإجابة: ليس إذا تعاملت مع الإجازة بذكاء!
في هذه التدوينة، أقدّم لكِ حلاً بسيطًا ومرحًا لحماية ما تعلّمه الطفل… دون أن يشعر أنه "يدرس".
🎯 ما المشكلة؟
الدراسات تشير إلى أن الأطفال قد يفقدون ما يقارب 20-30٪ من المهارات الدراسية خلال الإجازات الطويلة، خصوصًا في القراءة والكتابة والرياضيات.
لكن التكرار الممل أو الواجبات الصيفية القسرية قد تجعل الطفل ينفر من التعلم أكثر.
✅ الحل: التعلم اللطيف عبر "روتين يومي مرح"
بدلاً من أوراق العمل المكدسة، جرّبي هذه الفكرة:
📅 10 دقائق يوميًا فقط… بأسلوب ممتع!
إليك نموذجًا مبسطًا ليوم تعليمي مرِح في الإجازة:
- 🧠 دقيقة 1: سؤال غريب ومحفّز (مثلاً: "ماذا لو كانت الشمس زرقاء؟")
- ✏️ 3 دقائق: كتابة جملة أو رسم فكرة مرتبطة بالحروف أو الكلمات.
- 🎲 3 دقائق: لعبة تعليمية (مثل تصنيف الحروف، عدّ المكعبات، أو لعبة ذاكرة).
- 📚 3 دقائق: قراءة صفحة واحدة فقط من كتاب مصور ممتع.
🛠 أدوات تساعدك:
- دفتر الإجازة الذكي (تصممينه مع طفلك).
- بطاقات نشاط جاهزة بأفكار بسيطة.
- قصص قصيرة جدًا للقراءة كل يوم.
- ألعاب تعليمية منزلية مثل "صيد الحروف" أو "لعبة المتاهة بالأرقام".
✨ التكرار اللطيف = ذاكرة قوية
حين يرتبط التعلم بالضحك، القرب، واللعب، لا ينسى الطفل ما تعلمه، بل يثبّت ما تعلمه دون أن يدري.
💡 في الختام:
الإجازة لا تعني التوقف… بل التحول.
تحوّل التعليم من مهمة إلى اكتشاف يومي.
ومن واجب إلى نشاط عائلي خفيف الظل.
التعليقات ()