تُعد علامات التمدد من أكثر المشاكل الجلدية شيوعًا بين النساء والرجال على حد سواء، حيث تظهر نتيجة تغيّرات في الوزن أو الحمل أو النمو السريع أو حتى نتيجة بعض العوامل الوراثية. ورغم أنها لا تشكل أي خطر صحي، إلا أن مظهرها يسبب الكثير من الانزعاج النفسي، مما يدفع البعض للبحث عن طرق فعّالة لإزالتها واستعادة نعومة البشرة. تختلف مدة العلاج وعدد الجلسات من شخص إلى آخر وفقًا لحالة البشرة ومدى عمق العلامات.
:العوامل التي تؤثر على عدد الجلسات
يعتمد عدد الجلسات اللازمة علاج إزالة علامات التمدد في دبي على مجموعة من العوامل. أهمها لون البشرة، عمق العلامات، لونها (حمراء أم بيضاء)، ومدى مرونة الجلد. بالإضافة إلى ذلك، تلعب مدة ظهور العلامات دورًا أساسيًا، فكلما كانت العلامات حديثة، كان العلاج أسرع وأقل عددًا من الجلسات. أما العلامات القديمة فتحتاج إلى وقت أطول وجلسات أكثر لتحقيق نتائج مرضية.
:العلاجات الشائعة وتأثيرها على عدد الجلسات
هناك عدة تقنيات تُستخدم حاليًا في إزالة علامات التمدد، وكل منها يختلف في عدد الجلسات التي يتطلبها. من أشهر هذه العلاجات: الليزر، العلاج بالترددات الراديوية، المايكرونيدلينغ، والتقشير الكيميائي. فمثلًا جلسات الليزر تتراوح بين 3 إلى 6 جلسات للحصول على نتائج ملحوظة، بينما المايكرونيدلينغ يحتاج عادة إلى 4 إلى 8 جلسات. أما العلاج بالترددات الراديوية فيتطلب عادةً جلسات أقل عند الحالات البسيطة، ويزداد العدد مع الحالات الأصعب.
:أهمية تقييم الحالة قبل تحديد عدد الجلسات
قبل البدء في أي علاج لإزالة علامات التمدد، يخضع الشخص لتقييم دقيق من قبل أخصائي التجميل أو الجلدية لتحديد نوع العلاج الأنسب له، وعدد الجلسات الذي يحتاجه بناءً على طبيعة بشرته وعمق العلامات. هذا التقييم ضروري لأنه يساهم في وضع خطة علاجية واضحة ويعطي الشخص فكرة حقيقية عن المدة الزمنية التي يحتاجها للوصول إلى النتيجة المطلوبة.
:المدة الزمنية بين الجلسات
تُوزّع جلسات العلاج عادةً على مدى أسابيع أو حتى أشهر، وذلك لمنح البشرة الوقت الكافي للتعافي ولتحفيز الكولاجين الطبيعي. غالبًا ما تكون المدة الزمنية بين الجلسة والأخرى من 3 إلى 6 أسابيع بحسب نوع العلاج المستخدم. الالتزام بهذه الفترات يساعد في تعزيز فعالية العلاج وتجنّب أي مضاعفات قد تنتج عن الضغط المتواصل على الجلد.
:توقعات النتائج بعد الجلسات
من المهم أن تكون التوقعات واقعية عند الخضوع لأي علاج لإزالة علامات التمدد. فحتى بعد الانتهاء من جميع الجلسات، قد لا تختفي العلامات بنسبة 100%، بل تتحسن تدريجيًا لتصبح أقل وضوحًا وتقترب أكثر من لون البشرة الطبيعي. يعتمد ذلك على استجابة كل بشرة للعلاج، وعلى نمط الحياة الذي يتبعه الشخص من حيث التغذية والترطيب المستمر للبشرة.
:نصائح لتعزيز فعالية الجلسات
لضمان تحقيق أفضل النتائج وتقليل عدد الجلسات، هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها، مثل: الحفاظ على ترطيب البشرة بانتظام، استخدام الكريمات التي تحتوي على فيتامين E وC لدعم تجدد خلايا الجلد، تجنّب التعرض المفرط لأشعة الشمس خلال فترة العلاج، والالتزام بالنظام الغذائي الصحي الذي يساعد على تحسين مرونة البشرة. هذه الخطوات البسيطة تساهم في دعم العلاج وتسريع نتائجه.
:خلاصة
تُعد علاج إزالة علامات التمدد رحلة تحتاج إلى صبر وانتظام، حيث يختلف عدد الجلسات بحسب نوع البشرة، مدى عمق العلامات، ونوع التقنية المستخدمة. من الضروري الاستمرار في العناية بالبشرة حتى بعد انتهاء الجلسات للحفاظ على النتائج. ومع تقدم الطب التجميلي، أصبحت هذه الحلول أكثر أمانًا وفعالية مما يمنح الأشخاص ثقة أكبر في استعادة جمال ونضارة بشرتهم.