هناك الكثير من الأسئلة التقليدية من الطبيعي أن تسألها لكاتب الرواية: «كيف تكتب؟ أين تكتب؟ متى تكتب؟.. ما طقوسك وأنت تكتب؟ كم تستغرق من الزمن حتى تُتهي رواياتك؟ متى تقرر أن تُنهي روايتك؟».. الكثير من الأسئلة.
كل راوٍ يملك أن يتحدث ساعات طوال يجيب على أسئلتك هذه بإسهاب.. وحده أبجد يهزُّ كتفيه (لو كان يملك كتفين) يعجز عن الإجابة عنها.
سؤال واحد يتوقف الراوي الطبيعي أمامه قد لا يعطيك إجابة واضحة عنه: «لماذا تكتب؟»، يكاد يعجز عن الإجابة.. وحده أبجد يشعر بالنشوة والحماس وهو ينقضُّ عليك يجيبك: «لأني جائع».
مشكلة روايتنا هذه أن هناك أكثر من راوٍ كتبها، مشكلتها الثانية أنها تسير حسب قواعد أبجد فقط، الثالثة أن نورس هي ضحية هذه الرواية، وعلينا - نحن كقراء - أن نجد واحداً من كل هذه الأطراف كي نتعاطف معه، الكل يستحق التعاطف ولا أحد يستحق.
باستخدامك منصة ذات أفنان الثقافية، هذا يعني موافقتك على استخدامنا للكوكيز، نحن نستخدمها لنقدم لك أفضل النتائج في الموقع
شكراً لك.
تم إرسال رسالتك بنجاح
شكراً لك!
تم إرسال النموذج الخاص بك. يرجى التحقق من بريدك الإلكتروني للحصول على نسخة من ردودك. إذا تم قبولك، فستتلقى رسالة بريد إلكتروني تحتوي على رابط للدفع عند تسجيل الخروج.
تعذرت إضافة العنصر إلى سلة التسوق
كتابة مراجعة
بعد الشراء، يُرسل إيصال عبر البريد الإلكتروني يشمل رابط صفحة التنزيل المخصص لك. يُرجى زيارة صفحة التنزيل لتقييم هذا المنتج.