Your Cart

ابنة شرعية

On Sale
$5.00
$5.00
Added to cart

إعتاد محمد أن يجلس مع عم مظلوم بعد عودته من المدرسة، يتسامر معه في أحاديث جانبية كثيرة وفاجأه بقوله : - إنت فيك حاجة غريبة يا واد محمد بقالك مدة. - حاجة ايه يا عم مظلوم. - مش انت محمد اللي قابلته أول مرة. أثارت هذه الكلمات علامات الإستفهام في نفس محمد فقال: - يمكن دلوقتي مبسوط علشان بأبعت حوالات كتير لأمي في البريد. وعدها بالعودة بعد التخرج وأداء الخدمة العسكرية.. لم ترد عليه وأكتفت بضمه إلى صدرها وتقبيله وهي تقول له: طلقني.. لم يقو على النظر إلى وجهها وهو يقول لها: إنت طالق إنتي حره وتركها وخرج سريعا ، مرت الأيام سريعة وعاد إلى الوطن إلى الأسكندرية جلست كوثر تفكر بعد عودتها إلى منزلها بالكويت مع شقيقتها ماجدة ماذا تفعل في حالة إكتشاف جاسم إن والد إبنتها مهرة هو محمد وأنها لم تخبره بهذا الأمر بمجرد أن شاهدته في أسوان ونظرت إلى ماجدة وهي تقول : - هي دي دولة الكويت دي نقطة في بحر من إسكندرية وجمالها. ضحك محمد وهو يقول: - يا جمالك يا أمي.. إنت لو رحتي فين هي إسكندرية في دمك وبس. - طبعا.. دا حي الجمرك وقباري قد الكويت دي بحالها. - آه بس دي دولة. قالت وهي تضحك: وهما جمهورية. تم اللقاء الأول بين كوثر ومحمد بمنزلها في ضاحية المدينة منزل بعيد عن أعين من يعرفها.. صاحت قائلة: - مش معقول إنت ولد خلبوس. - ليه يا روحي؟ - دي مش تصرفات شاب بيتجوز لأول مرة .. إنت راجل خبره. - دي ثقافة عامة. - هما بيقولوا المصريين مالهومش حل. - يعني عجبتك. - طبعا يا شقي.

You will get a PDF (2MB) file