المبشر في قواعد أصول الفقه الميسر
On Sale
$2.00
$2.00
قال تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِى عِلْمًا)
وقال - صلى الله عليه وسلم-: "الْعُلَمَاءُ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَرَّثُوا الْعِلْمَ مَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ بِهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ.."
قال الشافعي: أنه من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في الفقه وأصوله نبلت قدرته، ومن تعلم اللغة رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.
وقال بعض أهل العلم: العلمُ رفيعُ المقامِ، شديدُ المرامِ، بطئ اللزامِ، لايُرى في المنام، ولايُورث من الآباء والأعمام، بل هو شجرة تغرس في النفوس، وتُسقى بالدروس، ويحتاج طالبه إلى تعب وإدامة سهر، أيظن من يقطع نهاره بالجمع، وليله بالجماع، أن يخرج بذلك فقيهًا؟ هيهات هيهات.
** إنى اتوجه بهذا الكتاب ((إقناع السامع بفهم فقه الخلاف الواقع) ) إلى طلبه العلم، كنوع مهجور، من علوم الشريعة الذى أهمله الكثير ممن يطلبون الفقه وكتب الحديث، وهم لايدرون من مسائل فقه الخلاف شيئًا يذكر، وهذا خطأ واضح في طلب العلوم، حيث أن لكل علم أصوله، وعلم الفقه، له أصول، وأصوله؛ في قواعده ومسائله، وكتابنا هذا يتناول، أصلاً من أصول الفقه، وهو: {معرفة المسائل الخلافية بين الفقهاء}، وكيفية الخروج منها بأحد الوسائل التى وضعها الأصوليون للخروج من الخلاف، حيث أن الخروج من الخلاف واجب ما أمكن ذلك، وسأعرض عليك هذه المسائل في يسر وسهولة وبسط واستيعاب،
الفقير إلى عفو ربه على عبد العظيم السيد الإدراسي
وقال - صلى الله عليه وسلم-: "الْعُلَمَاءُ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَرَّثُوا الْعِلْمَ مَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ بِهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ.."
قال الشافعي: أنه من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في الفقه وأصوله نبلت قدرته، ومن تعلم اللغة رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.
وقال بعض أهل العلم: العلمُ رفيعُ المقامِ، شديدُ المرامِ، بطئ اللزامِ، لايُرى في المنام، ولايُورث من الآباء والأعمام، بل هو شجرة تغرس في النفوس، وتُسقى بالدروس، ويحتاج طالبه إلى تعب وإدامة سهر، أيظن من يقطع نهاره بالجمع، وليله بالجماع، أن يخرج بذلك فقيهًا؟ هيهات هيهات.
** إنى اتوجه بهذا الكتاب ((إقناع السامع بفهم فقه الخلاف الواقع) ) إلى طلبه العلم، كنوع مهجور، من علوم الشريعة الذى أهمله الكثير ممن يطلبون الفقه وكتب الحديث، وهم لايدرون من مسائل فقه الخلاف شيئًا يذكر، وهذا خطأ واضح في طلب العلوم، حيث أن لكل علم أصوله، وعلم الفقه، له أصول، وأصوله؛ في قواعده ومسائله، وكتابنا هذا يتناول، أصلاً من أصول الفقه، وهو: {معرفة المسائل الخلافية بين الفقهاء}، وكيفية الخروج منها بأحد الوسائل التى وضعها الأصوليون للخروج من الخلاف، حيث أن الخروج من الخلاف واجب ما أمكن ذلك، وسأعرض عليك هذه المسائل في يسر وسهولة وبسط واستيعاب،
الفقير إلى عفو ربه على عبد العظيم السيد الإدراسي