اَفة اللعن في ميزان الشرع
On Sale
$1.00
$1.00
لا جرم أن الناس يتأذون من صاحب اللسان البذئ فيحرصون على اتقاء شره والنجاة من فحشه وبذائته، فيضحى بذلك من شرار الخلق كما أخبر بذلك الصادق المصدوق إذ يقول صلى الله عليه وسلم "إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه أو تركه الناس لاتقاء فحشه"(3). وقد يعمد الناس إلى إكرام سليط اللسان مخافة بأسه وبذاءة لسانه.