علمتني الحياة ج2 " دروس واقعية من كمظور اجتماعي وديني "
لا تكف الحياة الإنسانية عن تعليمنا دروساً فيها، فهي مدرسة من لا مدرسة لها، إذ تزودنا كل يوم بجديد واقعها المعايش الذي نصطدم به فنخطئ معه ونصيب، ونتعلم منه في بعض الفروض وننسى أو نتغافل في بعضها الآخر، وهكذا نتفاعل في كل مرة مع واقع حياتنا اليومية. وسأحاول في هذا الجزء الثاني من كتاب " علمتني الحياة " أن أذكر جانباً جديد اًمن تجارب حياتي اليومية في موضوعات شتى متتابعات، مبيناً فيها وجهة نظر الدين بشأنها حسب توفيق الله لي، فإن أصبتُ فمن الله - فهو صاحبُ الفضل الأول والأخير في كل شيء -، وإن أخطأتُ فمني ومن الشيطان، سائلاً المولى عز وجل التوبة والمغفرة، وحسبي شرف المحاولة في إبداء والاجتهاد لإدراك الصواب والحق، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إذا اجتَهَد فأصاب فله أجرانِ، وإن اجتَهَد فأخطَأَ فله أجرٌ “