الدليل الشامل لتقنيات الذكاء الاصطناعي - الجزء الأول- نظرة متعمقة لعلم الذكاء الاصطناعي
الدليل الشامل لتقنيات الذكاء الاصطناعي
الجزء الأول: نظرة متعمقة لعلم الذكاء الاصطناعي
رغم أن علم الذكاء الاصطناعي مجال جديد مقارنة بالعلوم التطبيقية الأخرى، ويختلف محاور ومناهج دراسته من جامعة إلى أخرى، أو من اعتماد لآخر. إلا أن هذا "الدليل الشامل لتقنيات الذكاء الاصطناعي"، سيلقي نظرة شاملة لعلم الذكاء الاصطناعي، ومتعمقة في نفس الوقت. وذلك من خلال توزيع المحتوى على امتداد فصول جزئي هذا الدليل، وهي محاور لثمانية مراحل أو تخصصات أساسية، لا تحيد عنها معظم المناهج الدراسية في العالم حتى الآن: -
1) التعلم العميق Deep Learning
2) معالجة اللغة الطبيعية Natural Language Processing-NLP
3) التعرف على الكلام Speech Recognition
4) معالجة الصور Images processing
5) الشبكات العصبية Neural Networks
6) تعلم الآلة Machine Learning
7) التعرف على الأنماط Pattern Recognition
8) أجهزة الإنسان الآلي Robotics
سيكون شرح هذه المحاور والمفاهيم في الجزء الأول عاماً وشاملاً، بينما سيكون الشرح في الجزء الثاني متعمقاً ومتخصصاً، حتى يكتسب القارئ العربي المعرفة الكافية والضرورية التي تؤهله للمتابعة في دراسة مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ مهما كان طالباً مستجداً لعالم التقنيات الاصطناعية، أو موظفاً محترفاً يتطلع لترقية وظيفية أعلى، أو يسعى إلى العمل في وظيفة من وظائف المستقبل الكثيرة، ومنها الوظائف المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
على أن يكون اكتسابه للمعرفة مقروناً بشغفه تجاه كل نسيئة تستحدث في عالمنا المعاصر، مع استدامة التزامه وانضباطه، على متابعة سلاسل الإمداد المعرفية المتاحة على شبكة الإنترنت بكثرة هذه الأيام، وعبر كل الوسائط الإعلامية والتعليمية والثقافية؛ التي ما فتئت تتحدث عن هذا العالم، بل تتناول يومياً عن كل وأحدث ما وصل إليه العالم في مجال دراسة تقنيات العصر، وهو المجال الذي سيجد فيه القارئ ضالته إلى تقنيات ووظائف المستقبل.
أشيد بالقارئ دراسة هذا الجزء وكذلك الجزء الثاني، الذي سينشر قريباً عن: هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي. حتى تكتمل مهاراته المكتسبة، فإذا كنت طالباً لهذا العلم، أو أحد المهتمين بالعمل في هذا المجال في مستقبل حياتك، عليك بعد الانتهاء من هذا الجزء الأول، الاستعداد بأحدث الأدوات والتطبيقات المعاصرة العملية، المتابعة بقراءة الجزء الثاني أيضاً، لأن العمل في مجال التقنيات الحديثة يتوقف عادة بالإضافة إلى شغف الشخص، واستعداده الفطري للجهاد في رحاب العلم، على مدى استعداده لتطوير ملكاته ومهاراته المختلفة بشكل دائم، بالإضافة إلى تفاعله مع المهارات المكتسبة التي يكتسبها أثناء دراسته لجزئي هذا الكتاب.
شكراً لكم
د. خالد موسى إدريس
مستشار أول التحول الرقمي والحلول الذكية