عجائب رياضيات سور طسم فى القرءان الكريم

( تقديس بعض الملل والنحل الضالة للرقم 19 لا ينبغي أن يصرف الأنظار عن كونه مجرد أداة حسابية لتحقيق عجائب رياضية ممنهجة ومقصودة من لدن من أنزل القرآن .. فعبادة البعض للشمس والقمر لا ينفي كونهما آيتان من آيات الله ..كما أن وضع الأصنام حول الكعبة في الجاهلية لا ينفي كونها بيت الله الحرام ) —- ( إن لغة الأرقام ليست هدفا في حد ذاتها وإنما هي وسيلة تتحقق من خلالها عجائب تكون دليلا رياضيا على تأكيد ما هو مؤكد من أن القرآن الكريم هو كتاب الله رب العالمين الذي وعد بحفظه إلى يوم الدين ..)

————

-( احتمال أن نصادف أعدادا تقبل القسمة على 19 بدون باق بين مجموعة من الأرقام العشوائية هو أمر وارد جدا حيث نجد بكل مائة رقم مسلسل خمسة أرقام على الأقل تقبل القسمة على 19 بدون باق .. فليست العبرة في هذه الدراسة بقلة أو كثرة الأعداد التي تقبل القسمة على 19 بدون باق وإنما الذي نجد في البحث عنه هو تلك الأعداد التي تقبل (هي أو معكوساتها ) القسمة علي هذا الرقم وذلك من خلال صياغات رياضية موحدة في أطار نظام رياضي ممنهج واضح لا لبس فيه وعلى نحو مقصود ممن أنزل القرآن الكريم وليس على نحو مقصود من الباحثين .. فدور الباحث هنا هو الكشف (وليس الإنشاء) عن هذه العجائب الرياضية المكنونة في كتاب الله بغير تمحل ولا تكلف ولا مبالغة وذلك وفقا لما سنراه في سور طسم التي شملتها هذه الدراسة .. )( التعقيب على أحرف طسم بأنها آيات الكتاب المبين نرى فيه دلالة على أن هذه الأحرف المقطعة تخفي وراءها بطريقة ما الدليل أو البرهان أو العلامة التي تثبت أن هذا الكتاب الكريم منزل من لدن الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء )

_________________

• دراسة رياضية علمية رصينة تستند إلى قاعدة بيانات إحصائية دقيقة لسور وآيات وكلمات وحروف القرآن الكريم أنجزها باحثون متخصصون في علوم القرآن الكريم والحاسب الآلي وتم تدقيق بياناتها مرات عديدة

_________________

• دراسة جادة تتسم بالحيادية والدقة والموضوعية بدون تكلف ولا تمحل تثبت أن بالقران الكريم كنوز من العجائب الرياضية المذهلة جاءت عن قصد وبترتيب ممنهج وليس من باب المصادفة ولا سبيل إلى ردها إلا بنوع من المكابرة

_____________________

• كتاب لا يصح أن تفوتك مطالعته ومدارسة ما تضمنه من عجائب مبهرة للقرآن الكريم الذي لا تنقضي عجائبه