نبوءة وهجرة محمد ﷺ في التوراة

نبوءة وهجرة محمد ﷺ في التوراة

تأليف: د. محمد محمود السيد

التصنيف: إسلاميات

الناشر: دار الكتاب العربي

عدد الصفحات: 246 صفحة

الطبعة الأولى 2012

——————————

ذكرت التوراةُ مباركةَ اللهِ سبحانه وتعالى لإسماعيل (عليه السلام) في سفر التكوين، لكن أهل الكتاب زعموا أنها ليست سوى بركة في الثروة وزيادة في العدد، وذلك لكي يطمسوا بركة النبوة في نسل النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم

وقد سلك الجدال بين المسلمين وأهل الكتاب مسلكين؛ إما بإقامة الحجة عليهم من القرآن الذي لا يؤمنون به، أو بالقول بتحريفهم لبعض النصوص، وهو ما يعترضون عليه

هذا الكتاب يثبت أن مباركة الله سبحانه وتعالى لإسماعيل كانت بركة نبوة، وأنه ستكون من بعده أمةٌ كبيرةٌ وعظيمةٌ، وهو ما تحقق بمجئ خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (صلى الله عليه وسلم)، وقد سلك الكتاب طريقا غير مطروق من قبل، مستخدما الأرقام الإحصائية لنصوص التوراة، فكان الإثبات الذي لا يعتريه الشك ولا يظن به الظنون

ويثبت الكتاب أيضاً أن أرض إسرائيل الكبرى ما هي إلا أكذوبة صهيونية، وأن أرض الميعاد التي أقام عليها بنو إسرائيل مملكتهم ليست هي أرض الميثاق التي وعد الله بها إبراهيم، ولم تتحقق ملكيتها إلا ببني إسماعيل

في هذا الكتاب شرحٌ وتمحيصٌ لما ذكره إشعياء النبي في العهد القديم عن نبوءةٍ من بلاد العرب، يوضح هجرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من مكة إلى المدينة المنورة، وذكره لفناء مجد قيدار في معركة بدر الكبرى، وأسم قدار (وهو اسم قبيلة قريش القديم) الذي تسمت به نسبة إلى قيدار الثاني لإسماعيل (عليه السلام) الذي نصت عليه النبوءة حرفيا

وفي هذا الكتاب أيضًأ تم إفراد السيدة هاجر (عليها السلام)، التي أنصفتها التوراة وظلمها المفسرون من أهل الكتاب، جادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق، لكن الباطلَ زهوقٌ، والله غالب على أمره