الوعى الشامل للمعالج
بالحديث عن المعالج، ولنبدأ باستيضاح مفهوم الإنسان. عندما خلق الله آدم، كان الهدف هو أن يكون خليفة لله في الأرض، أي يقوم بتصحيح وترميم الأرض.
لكن مع وجود المشاكل والتعب والأمراض، أصبح العلاج ضرورة أساسية للإنسان. يتعين على المعالج أن يكون قويًا في فهم وإصلاح مشاكل الإنسان، حيث يلعب دور الحاكم والحكيم. المعالج يعمل على صيانة الإنسان وتحقيق مهمته كخليفة.
الحكماء يروجون للحاجة إلى حكيم يكون ملازمًا للحكماء، والمعالج يجب أن يكون عالمًا في تركيب ووظيفة جسم الإنسان. يجب عليه دراسة وفهم المكونات والقدرات بشكل عميق. المعالج يعتبر جزءًا هامًا في تصليح الإنسان والحفاظ على توازنه.
أيضاً، يجب على المعالج أن يكون شموليًا ويعمل على تحقيق الفهم العميق لكل جانب من جوانب الإنسان ومهنته. يجب عليه أن يكون على اطلاع دائم بكل ما يتعلق بمجاله وعلمه، وأن يكون قادرًا على حل المشاكل بشكل فعال وشمولي.
هذا يبرز أهمية المعالج كحلقة رئيسية في الدورة الحياتية للإنسان، حيث يساهم في تحقيق الرعاية والصيانة اللازمة للإنسان وتحقيق رسالته كخليفة على الأرض