Your Cart

البادئون بالعدوان

On Sale
$3.00
$3.00
Added to cart
تعاني الشخصية الفارسية وسليلتها الشيعية معاناة عميقة من عقدة (الشعور بالاضطهاد). والمصاب بهذه العقدة ديدنه التشكي والتظلم - حتى وإن كان هو البادئ بالظلم - والبحث عن ضحية (ظالمة)، يلصق بها مظلمته وشكواه. وفي الوقت نفسه تستعيب الشخصية الأبوية السنية التظلم والشكوى، فتسكت عما يلحق بها من ظلم. فتكون النتيجة أن المظلوم يمسي ظالماً، والظالم مظلوماً.
لقد جعل قادة الشيعة من التظلم قضيةً، وشعاراً ، ومحوراً يدورون حوله، وقاعدة يستندون إليها في نشر تشيعهم، وترويج قضيتهم. انظر مثلاً إلى ما قاله عبد العزيز الحكيم على قناة (الفرات) الشيعية: "إن أهل البيت قد ظلموا، ونحن أتباع أهل البيت نريد أن نبقى في هذه المظلومية، ونشعر الجماهير بذلك ونحن معهم، وإن كنا في السُلَّم الأول (يعني قمة السلطة)، وتستمر هذه المظلومية معنا إلى يوم القيامة حتى نحقق بها من العدل ثمن دماء أهل البيت وأتباعهم". وكرر مثل هذا الكلام آخرون!
في هذا الكتاب، الفريد في موضوعه، تجد تفاصيل الحكاية.
You will get a PDF (3MB) file