
كُنتُ هناكَ قَبْلَهُم
كنتُ هناك قبلهم
لم أبحث عن شيء… لكنه وجدني.
موهبة؟ لعنة؟ منحة؟ ابتلاء؟ لا أدري.
كل ما أعرفه أنني صرت أرى…
وأشعر…
وأصمت أكثر مما أتكلم.
هذا الكتاب ليس اعترافًا،
ولا محاولة لإقناع أحد،
بل هو صوتٌ خرج في لحظة لم أعد أحتمل الصمت.
فيه ستقرأ عن الرؤى التي سبقت الواقع،
عن الغرباء الذين مرّوا بي وتركوا في صدري حكايات لم يقولوا منها شيئًا،
عن الخرائط التي لا تُرسم باليد، بل تُقرأ بالقلب.
إن كنت تبحث عن يقين، لن تجده هنا.
لكن إن كنت تبحث عن أثر… عن إحساس… عن تلك الارتجافة التي تسبق الحقيقة،
فأنت تمسك الآن بالباب.