
على باب النهايات لقمان يسترجع البدايات
على باب النهايات لقمان يسترجع البدايات
قف مع لقمان الحكيم على أعتاب رحيله الأخير، حيث لا يسود الخوف، بل فجر من اليقين الهادئ والرضا العميق. في هذه اللحظات الفاصلة، لا تبدأ حكاية النهاية، بل رحلة استثنائية تعود القهقرى عبر دروب الذاكرة. من سكينة الشيخوخة وشروق الروح، استرجع معه عنفوان الشباب وعواصفه التي هذّبتها التقوى، ثم أغوار الطفولة حيث نُقشت بذور الإيمان الأولى على صفحة الفطرة النقية.
ليست مجرد سيرة حياة، بل هي تأمل عميق في معنى الوجود، وتجلٍّ لرحلة الروح العائدة إلى مصدرها، شاهدةً على صدق الميثاق الأزلي مع خالقها. انضم إلى لقمان في هذه العودة الفريدة والمؤثرة، واكتشف كيف تتشابك خيوط الحياة والإيمان لتنسج خاتمةً مضيئة بالسلام والرضوان.
سيف سالم
PDF - 70 Pages - 1.3 MB