نهاية الحضارة
On Sale
$0.00
مقدمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ نعومة أظافري كانت لي خاصية كنت احبها كثيرا، علي الرغم من أنها كانت مُتعبة أحيانا، كنت كثير التأمل في كل الظواهر التي أراها من حولي وكان تمرين جيدا للذاكرة والتفكير والاستنباط، كنت اطرح سؤالاَ وابحث له عن إجابة بوجهات نظر مختلفة، ثم استمر في الطرح والنقد حتي اصل إلي أفضل الإجابات، وعندما اعتمدها اجعلها في الذاكرة كإجابة موحدة بدون الرجوع إلي التفكير فيها من جديد، وقد كانت طريقة رائعة وأعطت النتائج الأفضل في معظم الحالات اعتقد أنها من النعم التي خصها الله لي عندما قسم الأرزاق كانت من نصيبي رغم عدم نجاحي في أمور أخرى.
وعندما شاهدت أفلام مثل: -The Matrix، King of Rings، Star Gates، وغيرهم كنت أعلم يقينا أن هذه الأفلام لم تأتي من فراغ لان إذا كانت تأتى هباءً لن تحوز ذلك الاهتمام وذلك لان ما بها بُنى في الأساس على ما تشعر به وكأنه يخاطب عقلك الباطن، لان نحن البشر عندما خٌلقنا تم تخزين جميع العلوم والحقائق في شفراتنا الجينية.
والهدف من تلك الأفلام مثل: -The Matrix، King of Rings، Star Gates هو فقط مخاطبة عقلك الباطن أو لتنشيط ذاكرة الشفرة الجينية وعندها ستشعر بشيء ما يجذبك؛ لأنك كنت تبحث عن هذه الحقائق والتي يرسلون من خلالها رسائل مشفرة لك لشد انتباهك، وفي الواقع أن المصفوفة كانت شاغلي الشاغل من قبل مشاهدة وإصدار الفيلم بوقت طويل كنت اعلم أن هناك قوة أخرى شريرة ليست قوة الخير الربانية تحاول أن تلعب دور بيننا وبين خالقنا، وكان سؤالي كما طرحت في بداية هذه المقدمة انى شغلت نفسي بالبحث عن الآلية التي تستخدمها تلك القوة الشيطانية، فلم تكن هويتها هي المجهولة عندي بل كانت الآلية.
كيف أن هذه الآلية تلعب دورها من خلال القواعد الخيرة التي صممها الخالق في الكون؟ وبالفعل فإن مناوراتها لن تكون مريحة وهذا الكتاب هو خلاصة البحث عن هذه الآلية التي أصبح متعارف عليها باسم "المصفوفة".
أنها أول تجربة لي في الكتابة لذلك جمعت في هذا الكتاب مجموعة من الحقائق العلمية والدينية والتاريخية والبحثية والسياسية، في توافق سلس يدعم بعضه البعض لتوضيح الفكرة المحسوسة والغير مرئية وجمعت أيضا ْ مجموعة من البحوث الشخصية مع نتائج مقنعة لي توصلت اليها وربما توصل اليها غيرى من الباحثين، وحاولت أن اجعل هذا الكتاب وكأنه يحكي قصة وليس لغرض إثبات شيء ما حتى يكون بسيط وسهل الاطلاع والفهم بعيد عن كل البعد عن التشنجات لذلك حاولت أن اسردها بشكل مبسط غير ممل بدون فواصل أو تمييز بين الدليل العلمي والشرعي أو البحثي، بمعني إنني تركتها كلها تدعم بعضها البعض بعيدا عن الخرافة والمبني للمجهول؛ حتى تشرح الواقع بكل تفاصيله والمتغيرات فيه.
دائما يرد في ذهني مقولة من الكتاب الأخضر للعقيد: مُعمر القذافي " أن الجهل سينتهي عندما يقدم كل شيء على حقيقته " ولطالما كنت مؤمنا إن هذا الكلام صحيح والعقيد القذافي لم يقولها هباءَ فهو أيضا مؤمن بها حسب اعتقادي وعلى الرغم من اختلافي في الرأي مع القذافي كنت وما زلت ساخطاّ على أفعاله في ليبيا ومن أشد المعارضين له.
هذا الكتاب ليس موجه لاحد ولا ضد أحد من أي عرق أو دين أو مجموعة بشرية سواء كانت عرقية أو ثقافية أو إيمانية؛ أنما هو فقط توضيح للواقع من أدلة الواقع نفسه محاولة مني للكتابة وتوضيح الصورة الظاهرة والخفية لبعض الأمور؛ حتى يستطيع كل أنسان فينا أخد القرار السليم. ربما تتفق مع بعض ما جاء في هذا الكتاب وربما تختلف في البعض الأخر، فهو في النهاية نتيجة بحوثي وفهمي للأشياء معتمدا على الأدلة المطروحة.
المؤلف ناصر العتري
التخصص هندسة بترول
باحث في الحضارات القديمة والعلوم الأساسية
باحث في الأرض المسطحة والشكل الحقيقي للكون
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ نعومة أظافري كانت لي خاصية كنت احبها كثيرا، علي الرغم من أنها كانت مُتعبة أحيانا، كنت كثير التأمل في كل الظواهر التي أراها من حولي وكان تمرين جيدا للذاكرة والتفكير والاستنباط، كنت اطرح سؤالاَ وابحث له عن إجابة بوجهات نظر مختلفة، ثم استمر في الطرح والنقد حتي اصل إلي أفضل الإجابات، وعندما اعتمدها اجعلها في الذاكرة كإجابة موحدة بدون الرجوع إلي التفكير فيها من جديد، وقد كانت طريقة رائعة وأعطت النتائج الأفضل في معظم الحالات اعتقد أنها من النعم التي خصها الله لي عندما قسم الأرزاق كانت من نصيبي رغم عدم نجاحي في أمور أخرى.
وعندما شاهدت أفلام مثل: -The Matrix، King of Rings، Star Gates، وغيرهم كنت أعلم يقينا أن هذه الأفلام لم تأتي من فراغ لان إذا كانت تأتى هباءً لن تحوز ذلك الاهتمام وذلك لان ما بها بُنى في الأساس على ما تشعر به وكأنه يخاطب عقلك الباطن، لان نحن البشر عندما خٌلقنا تم تخزين جميع العلوم والحقائق في شفراتنا الجينية.
والهدف من تلك الأفلام مثل: -The Matrix، King of Rings، Star Gates هو فقط مخاطبة عقلك الباطن أو لتنشيط ذاكرة الشفرة الجينية وعندها ستشعر بشيء ما يجذبك؛ لأنك كنت تبحث عن هذه الحقائق والتي يرسلون من خلالها رسائل مشفرة لك لشد انتباهك، وفي الواقع أن المصفوفة كانت شاغلي الشاغل من قبل مشاهدة وإصدار الفيلم بوقت طويل كنت اعلم أن هناك قوة أخرى شريرة ليست قوة الخير الربانية تحاول أن تلعب دور بيننا وبين خالقنا، وكان سؤالي كما طرحت في بداية هذه المقدمة انى شغلت نفسي بالبحث عن الآلية التي تستخدمها تلك القوة الشيطانية، فلم تكن هويتها هي المجهولة عندي بل كانت الآلية.
كيف أن هذه الآلية تلعب دورها من خلال القواعد الخيرة التي صممها الخالق في الكون؟ وبالفعل فإن مناوراتها لن تكون مريحة وهذا الكتاب هو خلاصة البحث عن هذه الآلية التي أصبح متعارف عليها باسم "المصفوفة".
أنها أول تجربة لي في الكتابة لذلك جمعت في هذا الكتاب مجموعة من الحقائق العلمية والدينية والتاريخية والبحثية والسياسية، في توافق سلس يدعم بعضه البعض لتوضيح الفكرة المحسوسة والغير مرئية وجمعت أيضا ْ مجموعة من البحوث الشخصية مع نتائج مقنعة لي توصلت اليها وربما توصل اليها غيرى من الباحثين، وحاولت أن اجعل هذا الكتاب وكأنه يحكي قصة وليس لغرض إثبات شيء ما حتى يكون بسيط وسهل الاطلاع والفهم بعيد عن كل البعد عن التشنجات لذلك حاولت أن اسردها بشكل مبسط غير ممل بدون فواصل أو تمييز بين الدليل العلمي والشرعي أو البحثي، بمعني إنني تركتها كلها تدعم بعضها البعض بعيدا عن الخرافة والمبني للمجهول؛ حتى تشرح الواقع بكل تفاصيله والمتغيرات فيه.
دائما يرد في ذهني مقولة من الكتاب الأخضر للعقيد: مُعمر القذافي " أن الجهل سينتهي عندما يقدم كل شيء على حقيقته " ولطالما كنت مؤمنا إن هذا الكلام صحيح والعقيد القذافي لم يقولها هباءَ فهو أيضا مؤمن بها حسب اعتقادي وعلى الرغم من اختلافي في الرأي مع القذافي كنت وما زلت ساخطاّ على أفعاله في ليبيا ومن أشد المعارضين له.
هذا الكتاب ليس موجه لاحد ولا ضد أحد من أي عرق أو دين أو مجموعة بشرية سواء كانت عرقية أو ثقافية أو إيمانية؛ أنما هو فقط توضيح للواقع من أدلة الواقع نفسه محاولة مني للكتابة وتوضيح الصورة الظاهرة والخفية لبعض الأمور؛ حتى يستطيع كل أنسان فينا أخد القرار السليم. ربما تتفق مع بعض ما جاء في هذا الكتاب وربما تختلف في البعض الأخر، فهو في النهاية نتيجة بحوثي وفهمي للأشياء معتمدا على الأدلة المطروحة.
المؤلف ناصر العتري
التخصص هندسة بترول
باحث في الحضارات القديمة والعلوم الأساسية
باحث في الأرض المسطحة والشكل الحقيقي للكون