كتاب مهارات التواصل الاجتماعي- د. منى زيتون

تقرأ في هذا الكتاب

 

لأن تجاهل الفروق بين الجنسين وإرجاع مصدر مشاكل التواصل إلى الفروق الفردية أو الثقافية فقط يسهم في تعميق المشاكل وزيادة النزاعات بين النساء والرجال في العلاقات المهنية والشخصية، وزيادة الضغوط على الأفراد، وليقين المؤلفة أن كثيرين بحاجة لتعلم التعبير عن أنفسهم وفهم الآخرين بنجاح، كي ينجحوا في التعامل مع الآخرين، لأجل ذلك كان هذا الكتاب.

 

يحتوي الكتاب ثلاثة أبواب:

 

الباب الأول منها يُعرِّف بمهارات الاتصال اللفظية وغير اللفظية، وأنماط كل منهما، والتفاعل بينها وأثره في عملية التواصل الاجتماعي، ويبرز تأثيرات الثقافة على إدراكنا لمحتوى الرسائل الاجتماعية التي تصلنا من الآخرين.

 

والباب الثاني مخصص للحديث عن التواصل بين الجنسين، نتعرف فيه على الفروق البيولوجية بينهما المؤثرة في عملية التواصل، والفروق بينهما في مهارات التواصل، وأشهر مشكلات التواصل اللفظي بينهما وأسبابها، وأسلوبي التواصل الذكري والأنثوي، ولغات الحب المختلفة التي يمكن للإنسان بها إشعار الآخر بحبه له، ويختم الفصل بالحديث عن الحب الحقيقي، وهل هو أعمى كما يُشاع؟ ثم عرض لبعض المشكلات والاستشارات في العلاقات بين الزوجين وردود المؤلفة عليها.

 

وخصصت المؤلفة الباب الثالث لمناقشة بعض أخطاء التفكير والمفاهيم المتسببة في مشاكل التواصل؛ سواء المتعلقة بنظرة الرجال للنساء، أو نظرة النساء للرجال، وغيرها من الأخطاء العامة مثل: إلقاء اللوم على الآخرين،‏ وتشويه الحقائق. وتقرأ أيضًا في هذا الباب عن علاقة مهارات التواصل بكل من مطالب النمو والضغوط النفسية، وأسباب الفشل في الحياة عمومًا، كما تناقش المؤلفة نماذجًا من النفاق الاجتماعي، وتطرح بعض مشاكل التواصل في العالم الالكتروني الافتراضي. وتختم الكتاب ببعض الإرشادات لأجل ‏رفع مستوى كل مهارة من المهارات الاجتماعية، وإحداث التوازن المنشود بينها، علمًا بأن التدريب المتواصل عليها هو ما يُوصل الفرد إلى الكفاءة الاجتماعية.