Your Cart

المنطق السليم

On Sale
$3.00
$3.00
Added to cart
في يوم السبت (18/10/2008) بعث إلي أحد الأصدقاء على البريد كتاباً للأستاذ الراشد بعنوان (نقض المنطق السلمي) مع رسالة تقول: إنه يتطابق مع ما كتبته قبل أسابيع عن (الإسلاميين) من أصحاب العملية السياسية في مقالة (عجم يتمادون وعلمانيون يتصدون فأين الإسلاميون؟). قرأت الكتاب - الذي انتهى منه الراشد قبل شهر من هذا التأريخ - فوجدته كما قال صديقي وزيادة.
• انتقاد شديد ولاذع لقادة العمل السياسي (الإسلامي) إلى حد الإشارة إليهم بوصف الانبطاحية! وهو وصف قاسٍ. وإعلان عن فشل العمل السياسي، حتى إنه ليسخر من الانجازات التي يدّعونها في هذا المجال، وتصريح بأن المجموعة السياسية لا تسير في الطريق الرباني، وقد اختلت عندها الموازين، وخرجت عن الثوابت الشرعية. وعبر عن صدمته من المشهد، وتوجعه للمصير الذي آلوا إليه، وأن سمعتهم في حرج. وأنه لا بد من تصحيح المسار، وأن الحال أمست ضرورية للصراخ بكلمة (كلا)!. وتطابق واضح مع ما قلته في مقالتي من سكوتهم عن القضايا الكبيرة الساخنة.
• العجيب هذا التطابق بين قول الراشد في كتابه وما ذكرته في مقالتي إلى حد تمني أن ينبري واحد منهم ليجسد موقف مؤمن آل فرعون! أما أنا فقلت: (أسألكم بالله: أين السياسة في موقف مؤمن آل فرعون وقولته كلمة الحق في وجه الطاغية؟ ما الذي حققه على أرض الواقع سوى أنه قال كلمته ووقف موقفه ومضى؟ فمتى تقولون كلمتكم، وتعبرون عن موقفكم؟...).
You will get a PDF (860KB) file