قطف الثمار من فقه الأعلام الكبار
On Sale
$2.66
$2.66
قال ابن سيرين: لأن يموت الرجلُ جاهلاً خير له من أن يقول على الله ما لا يعلم.
- وقال أبو حصين الأشعري: إن أحدهم ليفتي في المسألة، ولو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر!. فكيف لو رأى جرأة أهل عصرنا؟!
- وقال ابن مسعود وابن عباس: من أفتى الناس في كل ما يسألونه عنه فهو مجنون!
- وقال أبو بكر – رضي الله عنه- : أي سماء تظلني وأي أرض تقلني،: إذا قلت على الله مالا أعلم؟!
- وقال علي– رضي الله عنه-: وأبردها على كبدي ـ ثلاث مرات ـ أن يسأل الرجل عما يعلم، فيقول: الله أعلم!
- وكان ابن المسيب سيد التابعين لا يكاد يفتي إلا قال: اللهم سلمني، وسلم مني.
** وهذا المختصر فى علم الفقه, يحوي بين دفتيه مالذ وماطاب من قطف الثمر والتقاط العبر, وجمع الفكر, من فقه الأعلام الذين قطعوا الزمان كله بتحصيله ونقله إلى الناس من غير التباس ولا تزييف ولا تحريف, فلانت لهم مسائل العلم؛ فجمعوها, وطرائفه؛ فحصلوها فلم تشغلهم الدنيا بزينتها عن جمعه كما شغلت غيرهم, ولم تلههم الأمال بجمع المال؛ كما شغلت غيرهم؛ فتركوها.
** وهذه الثمار اليانعة , جمعتها لك من شتات الكتب ماصح منها.وما ندر, لتكون هذه الثمار وتلك العبر والفكر؛ لك عونًا فى فهم دينك وفى إتباع سنة رسولك, والسير على منهح السلف الصالح , واتباع أقوال الفقهاء المخلصين ,الذين أخلصوا لدينهم فاستقام العلم لهم بالتقوى, قال تعالى : ﴿ وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ البقرة : 282 وقد سميته : ( قطف الثمار من فقه الأعلام الكبار ) لنتعرف منه على الحكم أوالعلة التى من أجلها كان هذا العمل, واللهَ اسأل أن ينفع به صاحبه ومصححه وقارئه وجميعَ من شارك في إخراجه, إنه ولى ذلك والقادر عليه, وهو وحده حسبنا, وعليه توكلنا, وهو سبحانه نعم المولى ونعم النصير, وحسبنا الله ونعم الوكيل .
كتبه علي بن عبد العظيم الإدراسي
- وقال أبو حصين الأشعري: إن أحدهم ليفتي في المسألة، ولو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر!. فكيف لو رأى جرأة أهل عصرنا؟!
- وقال ابن مسعود وابن عباس: من أفتى الناس في كل ما يسألونه عنه فهو مجنون!
- وقال أبو بكر – رضي الله عنه- : أي سماء تظلني وأي أرض تقلني،: إذا قلت على الله مالا أعلم؟!
- وقال علي– رضي الله عنه-: وأبردها على كبدي ـ ثلاث مرات ـ أن يسأل الرجل عما يعلم، فيقول: الله أعلم!
- وكان ابن المسيب سيد التابعين لا يكاد يفتي إلا قال: اللهم سلمني، وسلم مني.
** وهذا المختصر فى علم الفقه, يحوي بين دفتيه مالذ وماطاب من قطف الثمر والتقاط العبر, وجمع الفكر, من فقه الأعلام الذين قطعوا الزمان كله بتحصيله ونقله إلى الناس من غير التباس ولا تزييف ولا تحريف, فلانت لهم مسائل العلم؛ فجمعوها, وطرائفه؛ فحصلوها فلم تشغلهم الدنيا بزينتها عن جمعه كما شغلت غيرهم, ولم تلههم الأمال بجمع المال؛ كما شغلت غيرهم؛ فتركوها.
** وهذه الثمار اليانعة , جمعتها لك من شتات الكتب ماصح منها.وما ندر, لتكون هذه الثمار وتلك العبر والفكر؛ لك عونًا فى فهم دينك وفى إتباع سنة رسولك, والسير على منهح السلف الصالح , واتباع أقوال الفقهاء المخلصين ,الذين أخلصوا لدينهم فاستقام العلم لهم بالتقوى, قال تعالى : ﴿ وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ البقرة : 282 وقد سميته : ( قطف الثمار من فقه الأعلام الكبار ) لنتعرف منه على الحكم أوالعلة التى من أجلها كان هذا العمل, واللهَ اسأل أن ينفع به صاحبه ومصححه وقارئه وجميعَ من شارك في إخراجه, إنه ولى ذلك والقادر عليه, وهو وحده حسبنا, وعليه توكلنا, وهو سبحانه نعم المولى ونعم النصير, وحسبنا الله ونعم الوكيل .
كتبه علي بن عبد العظيم الإدراسي