الخطوط المتنكره
كانت تلك الليله اشد عذابا لنعمه وكانت تتحامل على نفسها وهى تنظر الى سقف ذلك القبو وهو ينهل من غايته ويشعرها بالالم ولكتها قررت ان تصمت او يصمت هو ولكنه لم يصمت وكان يقرع اذنها بافظع الشتائم وكأنه بين احضان فتاة ليل لا تعطيه ما قد دفع ثمنه مقدما صمتت حتى انتهى ذلك الوحش من نهشها وافتراسها قامت تترنح لتتخلص من بقايا اذاه فدخل خلفها يعاود تعذيبها استسلمت وصمتت وبعد ان سقط من التعب تركته ودخلت المطبخ واحضرت سكينا.....................