امرأة خيدع
إنها قِصةٌ بها انفجارٌ باهَظ التكاليفِ علي كاتبِها وقارئِها فهي قصةٌ ملغومة تُنبيئ عن عواقب أوب Op. فمن العبثِ أن يبحثَ القاص مُحمّد عكاشة عن نهايةٍ لقصة أمرأة خيدع فالحَالةُ الإبداعية الجَماليةُ وإن كانت بُرهةً أو أكثر من ذلك ستظلُ مُغلقةٌ لكنها سَتظلُ قابلةً للانفجارِ والإنفتاح والإشراق فهى أشبهُ بعلاقة الذات والمُطلق، علاقةٌ غيرُ موضوعية أو شروطَ منطقية، شيئٌ أشبهُ بالجَذب لذلك قصة "امراة خيدع" قصةٌ بلا نهاية لأنها قصةٌ بلا بداية ، بلامنطق، فكيفَ البحثُ عن نهايةٍ منطقية لظاهرةٍ غير منطقية أصلاً؟ وبفضل ذلك وذنبهِ في نفسِ الوقت صارَ هذا النصُ أثراً إبداعياً نادراً ، نوعٌ آخر من الآراء الإبداعية يُمكنُ أن نُسميهِ قصةُ ما بعدَ الحداثة أو نهاية النماذج Post modernism and beyond modalities.