هي فصولٌ مُتصِلةٌ مُنفصِلة أدركتُ أنَّ كتابتي لها أمرٌ كان مفعولا؛ فقلتُ لنفسي: بَسمِلْ واكتبها علَّها تكون ضربةَ معولٍ -أو أكثر- في أُسِّ أصنامٍ حصحصَ خطرُها وآنَ فَرضُ تحطيمها، بعد أن اضطربت بوصلةُ أهلُ السُّنّة ثم انحرف مسارها و(تمَّ تثبيته) نحو شمالٍ وهميٍّ يديره عُتاةُ "المقاومة" الذين حفروا أنفاقاً مظلمة إلى كلِّ بلدان العرب السُّنّة ليتسلّل من خلالها ملايين الشيعة و(دوابِّهم) باسم "القضية الفلسطينية" التي أحالها أصحابها إلى ثقبٍ أسودٍ عقيمٍ يمتصُّ كلَّ قطرةِ حياةٍ من الشعوب السُّنيّة عبثاً ووبالاً عليها.. فعمَّت الفوضى سُلَّم ترتيب قضايانا-حتى بعد كلِّ الذي بُذِلَ تارةً وسُلِب تارةً أخرى- وتمكَّنت من العقول لوثاتٌ مستوردة إلى أنأمسى أغلبُ السُّنّةِ (شُنّة) كما كان عبّاسيو الكوفة (عبّاشيين)
نعم يا سادة كلاهما بشين الشيعة لا بسين السُّنّة
وقد أشرف على خَطِّ وتعتيق ونشر طلامس تلك اللوثات في الشام سَحَرَةٌ صوفيونَ وساحراتٌ قبيسيات ينفُثنَ في العقد وآخرون نصيريون وشيعة وإخوان وغيرهم. وبدل أن يتوب أولئك السَّحَرَةُ لله -كما فعل سَحَرَةُ فرعون الشجعان- تعنتّوا وظلموا حتى النهاية! ثم لمّا سقط الحكم النصيري في سوريا، عادوا تائبين (كوّعوا) لكن أنَّى لهم أن يقبل الشعبُ توبتهم وهي التي أتت عند الغرغرة.. تماماً كتوبة فرعون في اليم
You will get a PDF (2MB) file
Share:
You Might Also Like
No products found
By using this website, you agree to our use of cookies. We use cookies to provide necessary site functionality and provide you with a great experience.
Thank you!
Your message has been successfully sent
Thank you!
Your form has been submitted. Please check your email for a copy of your responses. If you're accepted, you'll receive an email with a link to checkout.
Could not add item to cart
Write a Review
After purchase you are sent an email receipt which includes your download page link. Please visit that download page to submit a review for this product.