جارية بنت البواب
المدة : 74 دقيقة
الحجم : 163 ميجا
ديما بدأت تتكلم، صوتها كان هادي بس فيه قوة غريبة: "هتعدي من واحد لعشرة بصوت عالي، وكل رقم تقوليه، هتقولي بعده ‘أنا خاضعة لمولاتي ديما’." بدأت أعد: "واحد، أنا خاضعة لمولاتي ديما. اتنين، أنا خاضعة لمولاتي ديما..." وكملت كده لحد عشرة. كل ما أقول جملة، أحس إني بغرق أكتر في الإحساس ده. لما خلّصت، سمعت صوتها وهي بتقول: "برافو، رنين. إنتي بتتعلمي بسرعة."
فكت الحبل من إيديا، وشالت الشريط من على عيني. لما فتحت عيني، شفتها واقفة قدامي، بتبص لي بنظرة فيها فخر وتحدي في نفس الوقت. قالت: "النهاردة بس بداية. من بكرة، هتبدأي تتعلمي إزاي تخدميني صح. كل يوم هيبقى فيه درس جديد، وكل درس هيخليكي تحسي إنك بتكتشفي نفسك من الأول." قمت من الكرسي، وكنت لسه حاسة بالطوق حوالين رقبتي، وكأنه بيفكرني إني دلوقتي جزء من عالمها.