Your Cart
Loading

عقيدتي دراسة مقارنة بين الرسالات السماوية الابراهيميه

On Sale
$2.00
$2.00
Added to cart
إن الله تبارك و تعالي لم يفرض الإيمان علي البشر قهرا ويتضح ذلك في قوله ""لا إكراه في الدين"" (البقرة : 256) لذلك فإن القرآن لا يدعوا أصحاب الرسالات السابقة إلى اتباعه و لكنه يدعوهم إلى التمسك برسالاتهم مع عدم انكار القرآن الكريم ككتاب سماوي خاتم .
و في حقيقية الأمر يوجد صراع طائفي على الجنة , حيث تزعم كل طائفة من طوائف الرسالات السماوية الثلاثة أنه لن يدخل الجنة غيرها , و أنه لا سبيل للخلاص إلا باتباعها بينما في حقيقة الأمر يؤكد لنا الله عز وجل في كتبه السماوية الثلاثة أن الجنة هي من نصيب كل من لم يشرك بالله في الإيمان , و يتحلي بالعمل الصالح و النية الحسنة , و الضمير الطيب , بغض النظر عن الإختلاف في العقيدة أو المذاهب.
حيث أنه مكتوب في الكتاب المقدس في رسالة بولس الرسول إلى مؤمني روما الاصحاح 2 : "" 12 لأَنَّ كُلَّ مَنْ أَخْطَأَ بِدُونِ النَّامُوسِ فَبِدُونِ النَّامُوسِ يَهْلِكُ. وَكُلُّ مَنْ أَخْطَأَ فِي النَّامُوسِ فَبِالنَّامُوسِ يُدَانُ.
13 لأَنْ لَيْسَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ النَّامُوسَ هُمْ أَبْرَارٌ عِنْدَ اللهِ، بَلِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِالنَّامُوسِ هُمْ يُبَرَّرُونَ.
14 لأَنَّهُ الأُمَمُ الَّذِينَ لَيْسَ عِنْدَهُمُ النَّامُوسُ، مَتَى فَعَلُوا بِالطَّبِيعَةِ مَا هُوَ فِي النَّامُوسِ، فَهؤُلاَءِ إِذْ لَيْسَ لَهُمُ النَّامُوسُ هُمْ نَامُوسٌ لأَنْفُسِهِمِ،
15 الَّذِينَ يُظْهِرُونَ عَمَلَ النَّامُوسِ مَكْتُوبًا فِي قُلُوبِهِمْ، شَاهِدًا أَيْضًا ضَمِيرُهُمْ وَأَفْكَارُهُمْ فِيمَا بَيْنَهَا مُشْتَكِيَةً أَوْ مُحْتَجَّةً،
16 فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يَدِينُ اللهُ سَرَائِرَ النَّاسِ حَسَبَ إِنْجِيلِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ""
و نفهم من ذلك أن الضمير الإنساني هو حضور الله في النفس البشرية بغض النظر عن الانتماء إلى أي عقيدة أو مذهب , كما انه لا دينونة من الله علي البشر إلا من خلال الرسالة كما هو مكتوب في القرآن الكريم : "" و ما كنا معذبين حتي نبعث رسولا ""( الاسراء : 15 )
You will get a PDF (1MB) file