اشهر من اذى النبي في العهد المكي
هذا الكتاب يتحدث عن أن التاريخ سجل أصنافا من المستهزئين بالرسل والأنبياء والذين يأمرون بالقسط من الناس، وسجل القرآن الكريم هذه الأصناف تسجيلا راقيا خاليا من الصنعة الأدبية أو الحبكة الدرامية التي يحكمها هوى النفس لمصلحة خاصة ، سجلها مفصلة دون أسهاب أو ملل، مختصرة دون خلل، ولكون القرآن الكريم كتاب هداية ال كتاب تاريخ فقد سجل القصة الواحدة في أكثر من موضع وفي أكثر من سورة كل موضع فيها يحكي جز ًءا من القصة بما يناسب الموضوع الذي يتحدث عنه، فكان الغرض من القصص العبرة والعظة في المقام الأول، ثم بسط الحقائق والرد على ما نُقل عاريا من الصحة في كتب السابقين، وكان في هذا التسجيل الدروس والعبر لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو بصير.