
التوحيد والشرك في ضوء القرآن الكريم
On Sale
$3.00
$3.00
كان ذلك في يوم من أيام عام 1992.
سائق تاكسي.. ركبنا معه متوجهين من بغداد إلى الديوانية. وفي أثناء الطريق الطويل انفتحت بيننا نحن الركاب نقاشات حول الشرك والتوحيد والعصمة وما شابه ذلك. بعد قليل اشترك معنا في ذلك النقاش فكان أن قال: وما الضرر في دعاء الإمام علي؟
قلت: أليس الدعاء عبادة؟
قال: بلى
قلت: فإذا دعوت الله، ألا تكون قد عبدته؟
قال: أكيد
قلت: فإذا دعوت علياً، ألا تكون قد عبدته أيضاً؟
قال: تمام
قلت: هل يصح أن تعبد علياً؟
قال: نعم
فأجفلت منه وقلت وأنا أتفحص صفحة خده وطرف عينه؛ لعله يمزح: كيف؟!
فأجاب: وما في ذلك؟
قلت: أليس الله هو المعبود دون سواه؟! أليست عبادة غيره شركاً مخرجاً من ملة الإسلام؟!
قال: والله هذه عقيدتي. وصاحب المعتقد لا ينتقد.
وظل مصراً على ما هو عليه رغم كل شيء، والدليل: (صاحب المعتقد لا ينتقد)!!.
احمد الله على نعمة التوحيد وتعال معي ندردش قليلاً حول هذا الموضوع العظيم.
سائق تاكسي.. ركبنا معه متوجهين من بغداد إلى الديوانية. وفي أثناء الطريق الطويل انفتحت بيننا نحن الركاب نقاشات حول الشرك والتوحيد والعصمة وما شابه ذلك. بعد قليل اشترك معنا في ذلك النقاش فكان أن قال: وما الضرر في دعاء الإمام علي؟
قلت: أليس الدعاء عبادة؟
قال: بلى
قلت: فإذا دعوت الله، ألا تكون قد عبدته؟
قال: أكيد
قلت: فإذا دعوت علياً، ألا تكون قد عبدته أيضاً؟
قال: تمام
قلت: هل يصح أن تعبد علياً؟
قال: نعم
فأجفلت منه وقلت وأنا أتفحص صفحة خده وطرف عينه؛ لعله يمزح: كيف؟!
فأجاب: وما في ذلك؟
قلت: أليس الله هو المعبود دون سواه؟! أليست عبادة غيره شركاً مخرجاً من ملة الإسلام؟!
قال: والله هذه عقيدتي. وصاحب المعتقد لا ينتقد.
وظل مصراً على ما هو عليه رغم كل شيء، والدليل: (صاحب المعتقد لا ينتقد)!!.
احمد الله على نعمة التوحيد وتعال معي ندردش قليلاً حول هذا الموضوع العظيم.