الحضارة الفرعونية في القرآن
هذا الكتاب يقع في أكثر من 970 صفحة ويحوي أكثر من 400 ألف حرف. على الرغم من اختصار العبارات الشديد ولكن التفاصيل التي قدمها القرآن حول هذا الموضوع هي تفاصيل كثيرة ومذهلة.
هذا الكتاب يتميز بأنه استنبط ما تنبأ به القرآن في ما يتعلق بالحضارة الفرعونية قبل أن يكمل علماء الأثار والباحثون اكتشافاتهم في هذا الصدد والتي ما زالت في بداياتها، فالمفاجآت القادمة أكبر. وهذا الكتاب يذكر المواصفات الدقيقة لأقوى فرعون استحق أن ترتبط باسمه عجائب الأهرامات وما فيها وما يشبهها من أعاجيب حيرت علماء الدنيا قاطبة، فمن خلال مواصفاته ومواصفات ابنه التي ذكرها القرآن أصبح بالإمكان مقارنتها بما اكتشفه علماء الفرعونيات إلى الآن، وكلما اكتشفوا أكثر كلما تمكنوا من الاستفادة مما ذكره القرآن أكثر ورؤيته بأم أعينهم.
هذا الكتاب يفسر سبب حيرة العلماء أمام معجزات الأهرامات بما تحتويه من عجائب أيضا، فهم من حيرتهم اخترعوا نظريات كثيرة كأن تكون كائنات فضائية هي التي بنت الآهرامات لاستحالة أن يبنيها بشر، وكأن يطرحوا تفسيرات أخرى، ولكن التفسير القائم على الكائنات الفضائية هو يخرج غالبا من الصادق مع نفسه بينما علماء آخرون يطرحون نظريات هم أنفسهم غير مؤمنين بها في الغالب ولكن يضحكون على الناس ليحقروا من معجزات هذه الحضارة محاولين ان يفسروا معجزاتها بأنها أشياء عادية لها تفسيرات بسيطة، فمن ناحية يحقروا هذه الإنجازات ومن ناحية ينقذوا ماء وجههم من ذل الجهل المطبق الذي يعيشونه أمام هذه المعجزات الصاعقة التي تريهم أن كل ما وصلوا إليه من علم ما هو إلا بداية العلم. فهذا الكتاب من ناحية ذكر ما أخبر به القرآن حول الكائنات الفضائية وعلاقتها بالأهرامات ومن ناحية أخبر بمواصفات الفرعون المؤمن الذي يجب أن تنسب له قمة أعاجيب هذه الحضارة وعلاقة كل هذا ببني إسرائيل وأمور كثيرة مذهلة صادمة.
كما يعتبر هذا الكتاب من ناحية أخرى واحدا من أهم الكتب في سلسلة كتب الربوبية نظرا لما يحويه من بحوث حول الألوهية وعلاقة فرعون الكافر بنوع من أنواع الألوهية ونحو ذلك
ان كنت تفضل مشاهدة الحلقات بالمضمون ذاته فهي على الرابط التالي:
https://youtube.com/playlist?list=PLlJ4tTXaWS8cYcaoMQ5fgCuUC14Qc59AO