الرعب الذي نحبّه

إن سألتني: ما الكتاب الذي كنت تتمنى أن تقرأه يوماً ما؟ سأجيبك: هذا الكتاب، ولهذا كتبته. كتبته لأنني أحبّ قراءته. كتبته لأن هناك بالتأكيد من كان ينتظره مثلي، ليوّفر عليه البحث والوقت والحافز وخصوصاً أن المعلومات والإرشادات عبر الإنترنت متناثرة وعشوائية وتدعوا إلى التشتيت. كتبتُ هذا الكتاب لأولئك من عشقوا الرعب ورغبة مني في تسهيل طريقهم نحو هذا الشغف والمتعة. عزيزي عاشق الرعب.. لا تنتظر المزيد من الوقت؛ فهذا الكتاب حتماً سينفعك.. سينفعك لأن هذا كان عهدي أمام الله وأمام نفسي أن أقدّم كل ما لديّ.. الكتاب الذي سيكون صديقك وحافزك.