من التقعيد العلمي إلى الاحتساب السياسي
من التقعيد العلمي إلى الاحتساب السياسي
في رواية "من التقعيد العلمي إلى الاحتساب السياسي"، البطل ''أحمد'' ليس مجرد طالب علم أو رجل سياسي، بل تجسيد لإرادة الشعب المغربي المسلم الذي يتوق للتغيير وانهاء الاحتكار والطغيان العلماني.
بعد تأسيس علمي وفكري عميق، انخرط أحمد في حزب العدالة والتنمية مدفوعًا بـ" بعقيدة المدافعة ووعي الضرورة". واجه في مسيرته السياسية عواصف من التشويه والأكاذيب واستعداء السلطة التي قادتها الفلول العلمانية والجيوب الالحادية بهدف إجهاض صعوده وقيامته. لكن أحمد، بثباته المستمد من يقينه بالله، ثم قدرته الفريدة على مخاطبة القلوب والعقول، حشد ثقة الجماهير التي رأت فيه صوتها الصادق. فكان فوزه الانتخابي "زلزالًا" يعكس رغبة الأغلبية الصامتة. ليجد نفسه بعدها في معركة الحكم، حيث أشرقت شمسه فأبرهت أعين الخفافيش والتماسيح والعفاريت، وحقق نجاحات وجدت صدى واسعا داخليا وخارجيا.
سيف سالم
118 صفحة