مكان فُلك نوح وردم الصدفين
On Sale
$0.00
إن فُلكاً وصفها الله بأنها آية ربانية صُنعت بوحي ورؤية منه سبحانه؛ حاملة أمماً ممن مع نوح عليه السلام، ومن كلٍّ زوجين اثنين مما في جو الأرض، وعلى برها، وفي بحرها، وتحت يابستها، وتحدّت طوفاناً عظيماً، وجرت في موج كالجبال، لا بُد أن تكون عظيمة قوية، تحتضن بداخلها مدينة عظيمة معزولة عن الطوفان، والشمس، والهواء، لحوالي ستة أشهر، وموفِّرة بيئات صناعية طبيعية حضارية وغذائية متنوعة للمخلوقات المحمولة من وحيد الخلية إلى الحوت الأزرق... وقد استخدم الكاتب خبراته المُمتدة إلى سنين طويلة في القراءة، والتعلم، والتدبر، والتأمل، والبحث، والاستقصاء، والتفكر، ومعرفته في تأليف عدة كُتُب في التفكر الكوني، وخبرته الفنية كمُهندس ومخترع احترف نمذجة تصاميم القطع والأجزاء الفنية عالية التقنية وكيفية عملها وجمعها، لتعمل معاً، وتسجيله حوالي 200 اختراع في مكاتب عالمية ودولية، وغالبيتها حصلت على عشرات براءات الاختراع، في مجالات مختلفة، وقد استخدم كُل ذلك في جمع أكبر عدد من الإشارات القُرآنية، ومن الكُتُب السماوية، والعلوم الهندسية، والتضاريس الجغرافية، والعلوم التاريخية، لرسم صورة واحدة، مُتطابقة، ومنسجمة، ومتوافقة، تُشير إلى مكانَيْ أعظم مشروعين هندسيين ذكرهما التاريخ، وَهُما: فُلك نوح عليه السلام بطولٍ حوالي 16-20 كم، وردم ذي القرنين للصدفين بقطرٍ حوالي 5 كم (ذو القرنين هو الذي أوتي من كُل شيء سبباً وأحاط الله بما لديه خُبراً)، حيث اجتمعت الإشارات، والقرائن، والأدلة على مكانيهما المتجاورين، الواضح أثرهما العظيم المرئي في جنوب غرب البحر الميت من الأرض المُباركة.