النظام القانوني للتلقيح الصناعي خارج الرحم
لا جرمَ أن النفسَ البشريةَ مجبولةٌ على حب الولد سواء كان ذكراً أو أنثى، وصدقَ اللهُ العظيمُ إذ يقولُ في قرآنه الخالد " زُين للناس حبُ الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب "، هذا مع فرط ميلها للذكر أكثر من الأنثى، وفي ذلك يقولُ الحقُ تبارك وتعالى على لسان زوجة عمران " فلما وضعتها قالت ربي إني وضعتُها أنثى واللهُ أعلمُ بما وضعت وليس الذكرُ كالأنثى " .