مستقبل الأشخاص ذوي الإعاقة في أهداف التنمية المستدامة - الرؤية 2030م للأمم المتحدة

الأشخاص ذوي الإعاقة في أهداف التنمية المستدامة 2030م- للأمم المتحدة

دراسة لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة (أصحاب الهمم العالية)

المبتكرون، المبدعون، المتميزون

منذ أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخطة الاستراتيجية لأهداف التنمية المستدامة لرؤيتها للعام 2030م، في 25 أيلول/ سبتمبر 2015 م، تضمنت التوصيات النهائية في 17 (سبعة عشر) هدفاً و169 غاية أو مؤشراً من مؤشرات النتائج النهائية التي تستهدفها عادة لتحقيق التنمية المستدامة (Sustainable Development Goals SDGs) عالمياً.

جاءت الرؤية 2030م، واضحة المعالم، فقد ذكرت العديد من الهويات المرئية (الملونة) لتوضيح وتبسيط خطتها الاستراتيجية الشاملة، لتُعبر كل هوية بصرية عن هدف واحد من أهداف التنمية المستدامة (الشكل السابق)، أو ليُشير كل هدف، مشروعاً تنموياً متماسكاً ومُتناغماً فيما بينه وبين الأهداف الأخرى، لتؤكد الفكرة الرئيسية لأهداف الرؤية 2030م. تحقيق أهداف خطة الأجندة الجديدة مجتمعة، وتدور حولها مع ضرورة التأكيد على مبدأ مشترك واحد هو "عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب" ضمن تحديات تبني وتطبيق أفضل الممارسات العامة في الإدارة الرشيدة، والاستفادة منها في تحقيق التنمية المستدامة لدى جميع شعوب العالم.

هذه الدراسة للإجابة على السؤال التالي

ماذا نتوقع من أهداف ملموسة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة في الرؤية 2030م.؟

أتناول في هذا الكتاب؛ مستقبل الأشخاص ذوي الإعاقة، في سياق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030. حيث استعرض فيه الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة، مع التركيز بشكل خاص على كيفية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم ضمن هذه الأهداف.

أناقش أيضاً المفاهيم والمصطلحات الأساسية المتعلقة بالاستدامة، بما في ذلك الاستدامة البيئية والاقتصادية والمجتمعية، موضحاً الفوائد المتعددة للتعليم والتدريب لهذه الفئة على المستويات الفردية والمؤسسية والمجتمعية.

كما أسلط الضوء على الأطر القانونية التي تدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مستشهداً بقوانين إمارة دبي.

وفي الختام، أقوم بالتركيز على فوائد البرامج التدريبية والتأهيلية لمستقبل الأشخاص ذوي الإعاقة في دولنا العربية، على المستويات الفردية والمؤسسية والمجتمعية.

78صفحة من الحجمA4