Your Cart

المعلم فى الفكر التربوى الاسلامى

On Sale
$5.00
$5.00
Added to cart

المعلم كلمة تثير في الذهن كل معاني الإجلال والاحترام، وتدعو إلى التقدير والإعجاب، وعليها تعقد الآمال لتقدُم المجتمع، وبسببه تنتشر الفضائل وتسود القيم،" فضلهم عظيم، وخطرهم جزيل، ورثة الأنبياء، وقرة عين الأولياء، الحيتان في البحر لهم تستغفر، والملائكة بأجنحتها لهم تخضع، والعلماء في القيامة بعد الأنبياء تشفع، ومجالسهم تفيد الحكمة، وبأعمالهم ينزجر أهل الغفلة، هم أفضل من العُباد، وأعلى درجة من الزهاد" كان النبي -صلى الله عليه وسلم - المثل الأعلى للمعلم، يعطى للكل ويستمع إلى الكل، يستشير أصحابه للاستعانة بخبراتهم في المواقف التي تحتاج إلى مشورتهم، فقد كانت التربية عند الرسول - صلى الله عليه وسلم - تتعدى الكلمة إلى العمل البناء، والخلق الفاضل، والتعديل لسلوكيات الآخرين كما أمر الإسلام. إن دور المعلم لا يقتصر على تنمية النواحي العقلية للمتعلمين، وإنما يجب أن يتعدى دوره إلى الاهتمام بالمتعلم من جميع جوانبه: العقلية والاجتماعية والنفسية والخلقية، ولا يستطيع المعلم أن يؤدى هذا الدور إلا إذا كان معدا إعدادا جيدا، لا من الناحية الأكاديمية والمهنية والثقافية فحسب، وإنما من الناحية الخلقية أيضا.

You will get a DOCX (513KB) file