طفولة شبح
On Sale
$5.00
$5.00
_تتهمني بالجبن انك لا تخشي الاشباح اذن ؟ تعالي اذن وجادله واطلب منه ان يتركني وشأني.
جلست علي مقهي وطلبت فنجان من القهوه.وشربت القليل منها وأنا أنظر الي السياره والمح ظله بداخلها.
وفجأة لا يمكن!!!!!!
أكيد انا اتخيل
هذا كثير....
لقد ترجل من السياره وعبر الطريق قادما إلي..،توقف كل شئ حولي الوقت والاضواء والاصوات.،لم أعد اشعر بشئ لقد توقفت كل حواسي.
أكاد أسمع صوت خطواته تعلو كلما اقترب ولا يعلو عليها سوي صوت خفقان قلبي.
جلس بجانبي ناظرا الي وهو يسألني: ماذا بك؟ لما انت خائف هكذا؟ ألم تقابل شبح من قبل؟...وابتسم، ما ارعبني انه ابتسم!!!
لم أرد علي كلامه..أنا غالبا اتخيل ما يحدث.
لا!! انت لا تتخيل انا بالفعل اجلس معك، قالها هو.
يقرأ افكارى !!!
نعم. انا أقرأ افكارك.اعلم عنك كل شئ وعن حياتك وذكرياتك منذ ولادتك.
اعرفك بنفسي:انا سيجورم .
سيجورم !!!!! رددت الاسم بصوت خافت.
هل انت من الجن؟ أم ماذا؟
اجابني بحزم :ستعرف كل شئ بعد قليل.
صحت فجاءه بصوت عال: ماذا تريد مني؟ اتركني وشأني.
نظر لي القهوجي بعدم اهتمام عندما ارتفع صوتي ظنا منه إني اتحدث في الهاتف. فلقد استنتجت أنه لا يرى هذا السيجورم. وإلا قد جاء إليه يسأله عما يريد من مشروب.
هل يجب علي أن اطلب له شيئا يشربه فهو ضيفي بالرغم من كل ما يحدث.
ضحك بطريقه مفزعه قائلا:لا داعي لذلك فأنا أشرب اشياء اخرى..! لقد نسيت أنه يقرأ افكاري.
وقرب وجهه مني فجاءه قائلا بطريقه حازمه: تعالي معي!!!
قلت :الي أين؟ . ستعلم لاحقا. هيا ليس لدينا وقت.
ترددت قليلا، لكنه حسم الموقف وقال: هيا بنا لامفر من الذهاب معي ولم اتركك حتي تفعل ما اقوله لك..وإلا وتغير صوته إلا صوت يشبه زئير الأسود وهو يقول:سوف تكون حياتك جحيم..ويكون الموت أقصي امانيك وأجمل احلامك التي لن تنالها. هيا.
أقود سيارتي وهذا الكائن بجانبي يرشدني الطريق ولا اعلم الي أين؟ ولماذا يريد مني أن اوصله؟ اعتقد ان اي شبح يحترم نفسه لا يحتاج الي ان يستخدم سياره في التنقل.
انا لا احتاج السياره ولكن انت الذي سيحتاجها حين ننتهي.
سخيف ان يقرأ أحد افكارك .لكن هذا شبح، ولا يمكن أن تشعر بالخجل أمام شبح.
توقف هنا.، توقفت بالسياره في طاعه وأنا أنظر الي المكان. فاذا بي أجد نفسي وسط المقابر ...تلك المقابر الكامنه وسط المساكن الشعبيه في باكوس. ذلك المكان الشعبي بالاسكندريه
نعم . هكذا يكتمل المشهد فأنا وسط المقابر بصحبه شبح.
هل من المناسب أن أتصور سيلفي في هذا المشهد مع صديقنا الشبح. اظنه مشهد لا يتكرر كثيرا. سيعجب كثيرا من الاصدقاء علي الفيسبوك بهذه الصوره..رمقني بنظره غضب بالطبع يعلم ما افكر به..اظنه من النوع الخجول الذي لا يحب التصوير.
ابتسمت رغما عني . فاحتمال أن اموت في هذا المكان قائمه وبشده وها أنا افكر في اشياء تافهه. نظرت إليه بتسأل لأعرف ما المطلوب مني الآن!!
هز رأسه بمعني صبرا ستعرف. واقترب من ضريح قديم يبدو من تآكل بنيانه أن لا يوجد أحد عائله هذا الضريح قد دفن قريبا وربما ماتوا جميعا.
أشار إلي ان تعالي وطلب مني أن افتح باب الضريح او العين كما نقول.. ماذا مستحيل لا أجرؤ علي فعل ذلك..
أعاد الطلب مره اخرى بغضب وهو يزئر كالاسد.
لا يوجد بديل استخدمت عصا غليظه كأداه تساعدني في فتحها. وسرعان ما زالت الطبقه الأسمنتيه. أمسكت الحلقه المثبته بالرخام ورفعتها لأعلي لينفتح باب القبر.
وشممت رائحه ادارت رأسي من قوتها وتحركت اشياء صغيره في الظلام.. ثعابين ام فئران ام أشياء اخري . لا يهم.
وانبعث نور من الداخل أو ربما نار لا ادري. لكن المفزع ان الشبح اختفي ...نعم
وهذا الصوت الغريب المنبعث من الداخل يشبه صوت القطط وهي تبدأ التشاجر.
وبدأ كل شئ ... الآن عرفت
إني عدت!!! انا الروح القلقه التي كانت تسعي للانتقام ان الشيخ لم يكن الشبح بل كان انا...
أتذكر الان حين صدمني بالسياره وفر هاربا..! لقد خرجت من المقابر لانتقم واستدرجه الي هنا واحبسه داخل القبر حتي يموت. لكن صوت القرآن داخل سيارته افقدني قوتي وذاكرتي لبضعه ايام..لكنني نجحت وهو الآن داخل القبر يصرخ بضعف ويأس.. الآن ارتاحت روحي وانتقمت من قاتلي. يجب ان أعود ،،إن الفجر قد اقترب موعده...
ويجب أن اكون داخل القبر ....
إني مرهق جدا افتقد التراب....
والآن من فضلك اغلق القبر جيد
جلست علي مقهي وطلبت فنجان من القهوه.وشربت القليل منها وأنا أنظر الي السياره والمح ظله بداخلها.
وفجأة لا يمكن!!!!!!
أكيد انا اتخيل
هذا كثير....
لقد ترجل من السياره وعبر الطريق قادما إلي..،توقف كل شئ حولي الوقت والاضواء والاصوات.،لم أعد اشعر بشئ لقد توقفت كل حواسي.
أكاد أسمع صوت خطواته تعلو كلما اقترب ولا يعلو عليها سوي صوت خفقان قلبي.
جلس بجانبي ناظرا الي وهو يسألني: ماذا بك؟ لما انت خائف هكذا؟ ألم تقابل شبح من قبل؟...وابتسم، ما ارعبني انه ابتسم!!!
لم أرد علي كلامه..أنا غالبا اتخيل ما يحدث.
لا!! انت لا تتخيل انا بالفعل اجلس معك، قالها هو.
يقرأ افكارى !!!
نعم. انا أقرأ افكارك.اعلم عنك كل شئ وعن حياتك وذكرياتك منذ ولادتك.
اعرفك بنفسي:انا سيجورم .
سيجورم !!!!! رددت الاسم بصوت خافت.
هل انت من الجن؟ أم ماذا؟
اجابني بحزم :ستعرف كل شئ بعد قليل.
صحت فجاءه بصوت عال: ماذا تريد مني؟ اتركني وشأني.
نظر لي القهوجي بعدم اهتمام عندما ارتفع صوتي ظنا منه إني اتحدث في الهاتف. فلقد استنتجت أنه لا يرى هذا السيجورم. وإلا قد جاء إليه يسأله عما يريد من مشروب.
هل يجب علي أن اطلب له شيئا يشربه فهو ضيفي بالرغم من كل ما يحدث.
ضحك بطريقه مفزعه قائلا:لا داعي لذلك فأنا أشرب اشياء اخرى..! لقد نسيت أنه يقرأ افكاري.
وقرب وجهه مني فجاءه قائلا بطريقه حازمه: تعالي معي!!!
قلت :الي أين؟ . ستعلم لاحقا. هيا ليس لدينا وقت.
ترددت قليلا، لكنه حسم الموقف وقال: هيا بنا لامفر من الذهاب معي ولم اتركك حتي تفعل ما اقوله لك..وإلا وتغير صوته إلا صوت يشبه زئير الأسود وهو يقول:سوف تكون حياتك جحيم..ويكون الموت أقصي امانيك وأجمل احلامك التي لن تنالها. هيا.
أقود سيارتي وهذا الكائن بجانبي يرشدني الطريق ولا اعلم الي أين؟ ولماذا يريد مني أن اوصله؟ اعتقد ان اي شبح يحترم نفسه لا يحتاج الي ان يستخدم سياره في التنقل.
انا لا احتاج السياره ولكن انت الذي سيحتاجها حين ننتهي.
سخيف ان يقرأ أحد افكارك .لكن هذا شبح، ولا يمكن أن تشعر بالخجل أمام شبح.
توقف هنا.، توقفت بالسياره في طاعه وأنا أنظر الي المكان. فاذا بي أجد نفسي وسط المقابر ...تلك المقابر الكامنه وسط المساكن الشعبيه في باكوس. ذلك المكان الشعبي بالاسكندريه
نعم . هكذا يكتمل المشهد فأنا وسط المقابر بصحبه شبح.
هل من المناسب أن أتصور سيلفي في هذا المشهد مع صديقنا الشبح. اظنه مشهد لا يتكرر كثيرا. سيعجب كثيرا من الاصدقاء علي الفيسبوك بهذه الصوره..رمقني بنظره غضب بالطبع يعلم ما افكر به..اظنه من النوع الخجول الذي لا يحب التصوير.
ابتسمت رغما عني . فاحتمال أن اموت في هذا المكان قائمه وبشده وها أنا افكر في اشياء تافهه. نظرت إليه بتسأل لأعرف ما المطلوب مني الآن!!
هز رأسه بمعني صبرا ستعرف. واقترب من ضريح قديم يبدو من تآكل بنيانه أن لا يوجد أحد عائله هذا الضريح قد دفن قريبا وربما ماتوا جميعا.
أشار إلي ان تعالي وطلب مني أن افتح باب الضريح او العين كما نقول.. ماذا مستحيل لا أجرؤ علي فعل ذلك..
أعاد الطلب مره اخرى بغضب وهو يزئر كالاسد.
لا يوجد بديل استخدمت عصا غليظه كأداه تساعدني في فتحها. وسرعان ما زالت الطبقه الأسمنتيه. أمسكت الحلقه المثبته بالرخام ورفعتها لأعلي لينفتح باب القبر.
وشممت رائحه ادارت رأسي من قوتها وتحركت اشياء صغيره في الظلام.. ثعابين ام فئران ام أشياء اخري . لا يهم.
وانبعث نور من الداخل أو ربما نار لا ادري. لكن المفزع ان الشبح اختفي ...نعم
وهذا الصوت الغريب المنبعث من الداخل يشبه صوت القطط وهي تبدأ التشاجر.
وبدأ كل شئ ... الآن عرفت
إني عدت!!! انا الروح القلقه التي كانت تسعي للانتقام ان الشيخ لم يكن الشبح بل كان انا...
أتذكر الان حين صدمني بالسياره وفر هاربا..! لقد خرجت من المقابر لانتقم واستدرجه الي هنا واحبسه داخل القبر حتي يموت. لكن صوت القرآن داخل سيارته افقدني قوتي وذاكرتي لبضعه ايام..لكنني نجحت وهو الآن داخل القبر يصرخ بضعف ويأس.. الآن ارتاحت روحي وانتقمت من قاتلي. يجب ان أعود ،،إن الفجر قد اقترب موعده...
ويجب أن اكون داخل القبر ....
إني مرهق جدا افتقد التراب....
والآن من فضلك اغلق القبر جيد