عربتك

هل بالتعريف يُحدد المسار أم أن التطبيقي يحكم النتائج؟

يناقش الكتاب مفهوم الاستنباط والتأويل فيما يتعلق بفكرة القبول والإيمان ، التعريفات متوفرة على الانترنت، لذلك فلن نناقشها، التعريف ليس هو موضوع الكتاب، كيف تم تطبيق التعريف هو الموضوع، عبر الكتاب نناقش تلك المفاهيم بطرح مشكلات حياتية وقضايا راهنة لتوضيح مشكلات التطبيق، كيف تكون التعريفات جميلة ساحرة خلابة تأسر العقول، وعند التطبيق يتم الخروج عليها ومناقضتها، الإيمان ليس كلمات، بالدليل يوضح الكتاب كيف تم اتخاذ الإسلام وسيلة لتحقيق منافع {یَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنࣰا قَلِیلًا}، أو وسيلة لتبرير التمييز والعنف {وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِی ٱلۡأَرۡضِ لِیُفۡسِدَ فِیهَا وَیُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ} الكتاب يتخذ من قضايا النساء مثال يوضح قدر الانحيازيات غير المبنية على دليل، غير النساء كثيرون تم الافتراء عليهم ظلمًا أو التدليس على دين الله ليضاهي رغبات البعض في الحصول على ميزة أو منفعة أو عذر للاعتداء، {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ} إن اتبعت ما أمر الله به ما جاز أيا من ذلك، الغرباء كانوا بعض من تعرض للاضطهاد، يعرض الكتاب بعض اوصافهم بضرب مثل، باختصار هم كل من ترك وجدنا آباءنا كذلك يفعلون وسعى ليعلم علم الحق أيا ما كانت أرض ميلاده وأيا ما كان دينه الذي يدين به {هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ}