
خيانة الأجداد : عندما تصبح الأمازيغية سلاحاً ضد العرب،الإسلام والوطن
خيانة الأجداد : عندما تصبح الأمازيغية سلاحاً ضد العرب،الإسلام والوطن
كيف يراد تحويل الأمازيغ، الذين قادوا جيوش الفتح وبنوا أمجاد الحضارة الإسلامية في الأندلس والمغرب الكبير، إلى أيقونة لحركة عنصرية متطرفة معاصرة تهاجم الإسلام وتدعو للقطيعة مع العروبة؟ في رحلة تاريخية عميقة وموثقة، يجيب هذا الكتاب عن هذا السؤال المحوري، كاشفاً كيف تم اختطاف الهوية الأمازيغية النبيلة والأصيلة.
يثبت كتابنا هذا بالأدلة القاطعة أن سردية "الصراع والاضطهاد" ليست سوى صناعة كولونيالية فرنسية، أعادت إحياءها تيارات متطرفة بدعم خارجي (فرنسي-إسرائيلي)، بهدف ضرب الهوية الجامعة وتفتيت دول شمال أفريقيا.
من يوغرطة وابن تاشفين إلى "الظهير البربري" والمشاريع الانفصالية المعاصرة، يقدم هذا العمل تحليلاً شاملاً يفكك الأساطير ويضحد الإفتراءات ويعيد بناء التاريخ الحقيقي. إنه ليس مجرد كتاب، بل مرجع أساسي وسلاح معرفي لفهم أخطر حروب الذاكرة التي تزور الماضي وتهدد مستقبل المنطقة.
سيف سالم
PDF - 82 PAGES - 1.7 MB