Refer a friend and get % off! They'll get % off too.

مسرحية الدجاجة تعترض علي مصيرها

 

نبذة عن

مسرحية الدجاجة تعترض علي مصيرها

 

المسرحية سياسية من أدب الخرافة ، تجنح إلى العجائبية واللامعقول ، تدور حول دجاجة نفر فى حظيرة جنرال ، يلقب بالجزار ، يحكم دولة آسيوية بالحديد والنار ، والألعاب السياسية ، من خلف الستار ، هو له السيطرة على كل شىء ، فى وجود رئيس مدنى ، بلا أى سلطات ، ويأتى يوم يقرر الجنرال ، عمل حفل كبير مدوى ، فيأمر المطبخ بذبح ألوف من حيواناته الثديية  ، وصنع ما لذ وطاب من الماكولات البحرية ، من أجل العسكريين خاصته فى الحفل الصاخب ، وعلى الأخص ، يأمر بذبخ مئات الألوف ، من دجاجات حظيرته الأنفار الأميات ، وبعد إعلام الدجاجات بالأمر ، تبكى من تبكى ، وفى النهاية تستسلمن جميعا ،  ماعدا الدجاجة الملقبة بدافنشى ، بطلة المسرحية المثقفة المتعلمة ، فتصر على عدم تنفيذ الأمر بأسلوب سلمى ، وتدريجيا ، بعد أن يقبض عليها وتعذب ، وتتهم بالجنون والعمالة لأطراف خارجية ، وتهدد بالتمثيل والإنتهاك الجسدى والقتل ، تقوم بين الدجاجات ثورة سلمية ، ويضطرب نظام الجنرال الجزار ، إلى أن تقابل فى النهاية الدجاجات ، الرئيس المدنى ، بعد تفاقم الأمور ، وهو المنافس للجنرال ، وتقدم له نيابة عنهم الدجاجة البطلة دافنشى ، عريضة تظلم وشكوى من حفلات الجنرال الصاخبة ، وأنها حفلات مبهرجة ، تثير تمرد العسكريين الصغار فى الدولة الاسيوية ، فينتهز الرئيس المدنى الفرصة ، ليقضى على غريمه الجنرال ، الذى يتخذ من الحكومة المدنية ، ألعوبة له ولأغراضه الإستبدادية ، فيإمر بإقالته مع تحديد إقامته ، دون محاكمته ، وجعل رئيس الجيش تحت سيطرة المدنيين ، مع ترقية الدجاجة الثائرة ، إلى منصب كبير خارج البلاد ، فتدرك أن المنصب ليس ترقية ، لكن غضب تجاهها مكتوم ، ونفى خارج البلاد ، عقابا على جرئتها وثورتها السلمية ، فلا يوجد نظام ما يتقبل دجاجة ، بكل هذه الجرئة ، وتدور حولها الشبهات ، فتسيل دموعها ، وهى تغادر مكتب الرئيس المدنى ، وتغادر البلاد إلى غير رجعة مطرودة ، أما الجنرال المقال ، فيصاب بشبه لوثة عقلية ، بعد إنفضاض الجميع حوله ، ويأمر قواته السرية الدموية ، بقتل ما تبقى من الدجاجات فى جظيرته ، ثم ينتحر لحظتها ، فى مشهد درامى ، ويظل المحقق الألمعى ، الذى كلفه الرئيس المدنى ، يحقق فيما حدث ، فيكتشف أن الجنرال السابق ، كان يدير دولة حمراء داخل الدولة المدنية ، فيعكف على حل لغر تمرد الدجاجة ، السلمى الناجح الغامض ، طوال عشرات السنين ، وهذا ما سيتضح فى الجزء الثانى من المسرحية ،  ( أسرار الدجاجة العظيمة دافنشى )

 

المؤلف

You will get a DOCX (59KB) file

$ 0.50

$ 0.50

Buy Now

Discount has been applied.

Added to cart
or
Add to Cart
Adding ...