الكلمة لتوفيق بكّار
هذه مغامرة من مغامرات البحث، أقدم فيها حسين الواد على تجربة عسيرة ...بعيدا عن السّبل المأمونة. فقد حاول بجرأة لا تُنكر أن يطبّق على تأليف من أقوى التآليف الروائية في الأدب العربي القديم أحد المناهج التي استنبطتها الأبحاث الأدبية المعاصرة - في أوروبا- لمعالجة النّصوص القصصية وبغيته من ذلك أن يختبر جدوى بعض النظريات الأدبيّة الحديثة فيما نسعى إليه جميعا من تجديد الفهم لتراثنا القصصي وإعادة تقييم ثروته الشكلية