
الكعبة المختطفة
هذا الكتاب يثبت أن الدولة التي تقع في أراضيها الكعبة المشرفة لا يجوز لها أن تتقاضى المال مقابل السماح للناس بزيارة الكعبة، وأن من يدفع المال ثمن الفيزا أو نحوها من تكاليف لكي يحج فهو يدمر الإسلام من جذوره ويجعل العبادة خاصة بالأغنياء وكيف أن عبارة (من استطاع إليه سبيلا) لا علاقة لتفسيرها بما فسره المفسرون التراثيون على الإطلاق وأن هذه الآية على العكس مما هو سائد تحذرك من أن تسافر للحج في هذه الظروف التي تحول فيها خادم الحرمين إلى مستثمر الحرمين يربح الأموال من إذنه لك بدخول الأماكن المقدسة، هذا الشيء الذي لم يفعله حتى المشركون في زمن النبي، الذي لم يحج وفق كتب التاريخ سوى مرة في حياته وقبلها لم يجد أن الظروف ملائمة ولو لم تتحسن الظروف لمات ولم يحج في حياته، فالحج له شروطه القرآنية وبغير ذلك فانت تدمر الإسلام وتخرب خطة ربنا في أرضه وفوق ذلك تتحمل التعب وتدفع المال وتحرم الفقراء منه وتمول الحكومة التي أنت لست راض عن الجهات التي تنفق عليها، لذلك هذا الكتاب هو دعوة للتخلص من انفصام الشخصية الذي تعيشه هذه الأمة وفي التخلص من صورة الإله البشعة في أذهان أفرادها والتي تهدد العقيدة وبالتالي المغامرة بالآخرة. وفي الوقت ينصح هذا الكتاب الدولة السعودية بأن تتق الله وتكف عن عملها المتوارث هذا لعل الأمة تشكر لها تقواها.
فهرس الكتاب:
هذا الكتاب 5
من استطاع إليه سبيلا 7
ضرب الأمثال 9
التفسير أم التأويل؟ 15
أهداف الحج 25
ليشهدوا منافع 28
الحج لكل الناس 41
مقاطعة الحج واجبة 42
المشركون والمسجد الحرام 43
التقاء الناس بأهل الآخرة 45
منع الجدال 48
الزواج من كتابية في الحج 67
المشرك في البيت الحرام 70
الخمر حلال .. ولكن 72
حقيقة الأوثان 88
الحج يكون على الأقدام 95
الفيزا مسبة لله 105
الكعبة المحتلة اليوم 116
كما يمكنك أن تشاهد الحلقات على اليوتيوب التي تحوي المضمون ذاته على الرابط التالي:
https://youtube.com/playlist?list=PLlJ4tTXaWS8e2S4QQv9OE58XiZG1ZZA6o