عربتك
Loading

كفاح هتلر

مجلة مائدة الكتب

الإصدار الأول


هذه مراجعة لكتاب "كفاحي" لـ"أدولف هتلر"

ترجمة: الحسيني الحسيني معدي

إصدار: دار الحرم للتراث

الطبعة الثانية: 2014م

كتاب كفاحي، أدولف هتلر، ترجمة الحسيني الحسيني معدي

يقول هتلر: «على من يرغب في الحياة أن يكافح، ولا مكان في عالمنا لمن يهرب من الكفاح».

بغض النظر عن أفكار هتلر الداروينية، التي نتج عنها قتل ملايين الضحايا، مستنداً على فكرة الانتخاب، والبقاء للأقوى، والجنس الآري الأعظم الذي يستحق وحده البقاء.. لكن الكتاب ممتع، هذا لا خلاف عليه.

على أنه من الواضح عندي أن الدافع الأقوى لكل تحركات هتلر هو وطنيته الزائدة، وحبه لألمانيا، ورغبته في أن تكون الأقوى دائمًا.. ألمانيا فوق كل شيء.. ولأنه يقرأ التاريخ كثيراً فقد رأى في بادئ الأمر أن يعيد النمسا إلى ألمانيا فيكون البلدُ قوةً كاسحةً، بدلاً من هذا التفتت والانفصال الذي لا معنى له، ثم حينما رأى سياسة النمسا الواهنة والضعف الذي اعتراها، قرر أن القوة تكمن في أن تهيمن ألمانيا على النمسا، سيادةً وقيادة، إذ لا معنى ههنا للتحالف أو الاتحاد، يقول: «إن الإنسان لا يكافح إلاَّ من أجل ما يحب، ولا يحب وطنه ويقدِّره وهو يجهل تاريخه».

إن هتلر شخصية مثقفة، قوية، مفكرة، وشجاعة، وليس طاغية أتى من القاع ليهيمن ويسود فحسب.. هو مندفع نعم، لكنه اندفاع مدروس ومخطط، وعبقريته قلَّ ما تجود بمثلها الحياة، وهو حين رفض النظام البرلماني إنما كان عن شجاعة منه، ذلك أنه يرى أن القائد الجبان هو من يحتمي بالبرلمان، فلا يمكن محاسبته على قراراته، لهذا حين يرفض قائٌد - كهتلر - هذا النظام، ويعتمد على قراراته وحده، معنى ذلك أنه واثق من نفسه، ما أكسبه شجاعة وجرأة على تحمل هذه المسؤولية بمفرده.

ومن سياسته السديدة (سديدة باعتبار أنها تخدم جنونه)، أنه ضد فكرة تحديد النسل، فهو يرى أن البقاء للأقوى، وتحديد النسل لن يمنع ظهور الضعفاء، لذلك الأجدر كثرة النسل، ثم تتكفل الطبيعة بكل شيء، هي التي تجعل القوي يسود، ويفنى الضعيف أمام مبدأ البقاء للأقوى.

يرى هتلر كذلك أن الاقتصاد مهم في الدولة، ولكنه ليس الركيزة التي من المفترض أن يُعتمد عليها، العقل والإرادة والتضحية هي الأهم، فالإنسان لن يضحي بنفسه من أجل صفقة تجارية، لكنه قد يفعل في سبيل فكرة، أو مثل أعلى، أو مبدأ.

وهو ثعلب داهية، حاول في كتابه أن يُظهر مساوئ ألمانيا في الفترة التي سبقت حكمه، حتى إذا ساد هو وحكم، ظهر أن توجهاته سليمة وإصلاحية سياسيًّا، بما يخدم بلاده ومجتمعه.

لربما يظهر للقارئ أنني معجب بهتلر.. نعم بشخصيته، لكن ليس بأفكاره.. لقد كان يرى ضرورة تنقية العِرق الآري كي يكون هو السائد، وفي سبيل ذلك حاول أن يقضي على بقية الأعراق، فقتل الكثير من الضعفاء والمرضى وكبار السن، كان مبدؤه من هذا: الحيوانات، فهو يرى أن جنس الحيوان الواحد ليس له أن يختلط بالأجناس الأخرى أو أن يتزاوج معها، فإن حدث فهذا خلاف الطبيعة وشذوذ، ويرى أنه من غير الطبيعي أن يصادق الثعلبُ الديكَ مثلاً أو يتعايش الهرُّ مع الفأر، ثم جاء بكل هذا القالب الحيواني وأراد أن يطبقه على الإنسان: (عدم الاختلاط مع الآخر، والقوي يلزمه أن يأكل الضعيف)، وكلُّ ما ضد هذا فشذوذٌ وخطأٌ وضعفٌ وهوانٌ إنساني لا يقبله.. إن الضعيف في سياسة هتلر، ليس جديراً بالحياة ولا بالبقاء.

ويبدو أنه يستخدم قانون الغابة في أكثر من موضع، إذ حتى حينما تحدث عن القيادة ذكر كيف يؤثر الحيوان القائد على القطيع، وكيف استغل الإنسان هذا السلوك ليروِّض الحيوانات فيما بعد.. إن فكرة القطيع تروق له كثيراً، إذ يرى نفسه هو المروِّض لهذا القطيع من حوله.

لا بأس بكثيرٍ من استنباطاته، لكن أن يُسقط كل سلوك الحيوان على البشر، فهذا يناقض الرقي الذي يصبو إليه من التصفية العرقية للحصول على الجنس الأرقى والأنقى.. إن هذه المبادئ التي صيَّرته طاغية، هي ذاتها التي تسببت في هزائمه.

انتحر هتلر في النهاية، لكنه صنع الكثير في مسيرة حياته، وعلَّم ساسات كثيرين كيف يدبروا أمورهم، وكيف ينظموا دولهم، وكيف يقودوا شعوبهم، وربما قطيعهم.. إن كثيراً من أفكاره في الكتاب تتجسَّد الآن في حكومات كثير من الدول، بطريقة ديكتاتورية، لكن بصورة غير صريحة.


اضغط هنا للعودة إلى محتوى الكتاب

المكتبة

تصفَّح مكتبة ذات أفنان من هنا، واقتنِ ما تشاء من الكتب في شتى المجالات.

آخر المقالات

هيا بنا نُصب بأزمة نفسية/ بقلم: محمد قرط الجزمي
هيا بنا نُصَب بأزمة نفسية
متى يصاب المرء بأزمة نفسية؟ ولماذا؟ الأسباب كثيرة، لكنني أرى أمراً خطيراً سائداً بكثرةٍ مؤخراً، خاصة لدى الشباب، هو الخمول الذهني. حين لا تشغل ذهنك بشيء إذن أنت عُرضةٌ للإصابة بأزمةٍ نفسية، وقد ذكرتُ الشبابَ خاصةً لأنهم أكثر من يجلس أمام الشاشات، يق...
قراءة المزيد
مقالة: الحرب العالمية الثالثة، بقلم: محمد قرط الجزمي
الحرب العالمية الثالثة
الحقيقة (وهذا رأيٌ شخصيٌّ، أكثر منه قول خبير) أنه ليس هناك احتمالٌ لاندلاع حرب عالمية ثالثة قريبة؛ لأن العالم - ببساطة - غير مستعد لهذه الخطوة، ولأن العصر الذي نعيش فيه الآن يجعل نشوب حرب كبرى كهذه خسارة فادحة على الجميع، في ظل شعوب تهدف إلى التطور ...
قراءة المزيد
مقالة: هكذا علمتني الهجرة النبوية الشريفة/ بقلم: مياء الصوافية
هكذا علمتني الهجرة النبوية الشريفة
عندما يكون الدين هو الوجهة الأولى لفكر الإنسان، والمحرك الأسمى لتكوين الدولة ذات المنهج الصحيح، والتنظيم الساعي لحماية كرامة الإنسان دنيويا وأخرويا؛ لأجل هذا كانت الهجرة النبوية الشريفة؛ هجرة النبي الأكرم محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم) من مكة ...
قراءة المزيد
الانترنت، شاغِلُ الناس وخادِمُ اللذات/ لقلم: هند سيف البار
الانترنت، شاغِلُ الناس وخادِمُ اللذات
تفَقُّد هواتفنا المحمولة هو أول ما نفعله عادةً بعد الاستيقاظ من النوم، بُغية معرفة الوقت، لكن ينتهي بنا الأمر في أحيان كثيرة إلى استعراضِ جميع مواقع التواصل، والردِّ على كل صديق وغريب، والثناءِ على مجموعةٍ من الصور وذمِّ أخرى، وتأييدِ فكرةٍ ومعارضةِ...
قراءة المزيد
وضع ضفدع في قدر به ماء يغلي
الضفدع في الماء المغلي
هنالك تلك القصة المأساوية عن الضفدع المسكين الذي وضعه العلماء في قِدْرٍ به ماء، فبقي مستقرًا مكانه، ثم إنهم بدأوا يغلون الماء فارتفعت درجة الحرارة ببطء، لكن الضفدع بقي مكانه لم يتحرك، زادت الحرارة حتى وصلت إلى درجة الغليان.. مات الضفدع ولم يقفز من م...
قراءة المزيد
هل تمانع أن نلتقط صورة معاً؟/ بقلم: محمد قرط الجزمي
هل تمانع أن نلتقط صورة؟
نفرح كثيراً حين تقع أيدينا على صور قديمة لمنطقتنا، أو لأنفسنا وأهلينا، ذلك أنه قديماً لم تكن ثقافة التصوير حاضرة، والكاميرات اختراع نادر، ثم حينما وصلت الكاميرات صار الناس يستخدمونها إما على استحياء، أو على خوف.لهذا قليلة هي الصور التي نملكها عن المن...
قراءة المزيد
أسرار الأبواب الخلفية/ بقلم: محمد قرط الجزمي
أسرار الأبواب الخلفية
في فرنسا المحتلَّة، أيام الحرب العالمية الثانية، دخل جنديٌّ ألمانيٌّ مقهىً يحمل اسم ”الملاذ الصغير“ (Le Petit Refuge)، وجلس يحتسي القهوة، فسأل: «لماذا لديك باب خلفي في المقهى يا هنري؟»، أجابه هنري دوبوا، صاحب المقهى: «لإخراج القمامة يا سيدي، فليس من ...
قراءة المزيد
المسرح يتكلم كلَّ اللغات/ بقلم: محمد قرط الجزمي | مهرجان المسرح العربي
المسرح يتكلم كلَّ اللغات
اللغة المهيمنة في المسرح دائماً، من جهة الجمهور، هي لغة التأويل.وإذ نتحدث عن التأويل المسرحي فإننا نتحدث عن شكل من أشكالِ التأويلِ معقدٍ بعض الشيء، فأنت تُؤول كل أداة من أدوات المسرح على حدة، تأويلات مختلفة، ثم تجمع تلك الأدوات في قالب واحد وتخرج بتأ...
قراءة المزيد
ماكينة الخياطة التي أنقذتني/ بقلم: ولاء عبد الرحمن | حلم ماكينة الخياطة/ بقلم: بيانكا بيتسورنو | ترجمة: وفاء عبد الرؤوف البيه
ماكينة الخياطة التي أنقذتني
في إحدى قرى ومدن جنوب إيطاليا، وفي زمن بين الحربين العالميتين، تدور أحداث هذه الرواية.بيانكا بيتسورنو كاتبة إيطالية تشتهر بكتابتها للأطفال والشباب، وتعتبر من أهم المؤلفين في هذا المجال. ولدت في الثاني عشر من أغسطس عام ١٩٤٢، في مدينة سسارة. درست علم ا...
قراءة المزيد
تحت ظل الظلال/ محمد قرط الجزمي - ولاء عبد الرحمن
إلى متى سنسمح للظلال بأن تتحكم بنا؟!
بين براعة الكاتب، وسعة اطلاعه، والتشويق والإمتاع في الأسلوب، تنبثق هذه الرواية العظيمة. رواية من أدب الخيال العلمي، ستتفاجأ أن كاتبها عربي، وتحديدًا من سلطنة عُمان. رواية تتجاوز صفحاتُها الستمائةَ صفحة، صدرت عام 2022م، من إصدارات دار الفكر.تدور أحداث...
قراءة المزيد
جذور التربية مرة، ولكن ثمارها حلوة/ بقلم: مياء الصوافية
جذور التربية مُرة، ولكن ثمارها حُلوة
عنونتُ مقالي بهذا القول المشهور؛ فجذور الشجر في الغالب مُرة، ولكنها مع مرور الزمان تنمو شجرا مباركا يؤتي أكله طيبا حيثما كان ويكون.كذلك هي تربية الأبناء تحتاج من الجهد الكثير، ومن الصبرِ والحلمِ سعةٌ حتى تشب سواعدهم، ويظهروا على ساحات مجتمعاتهم بانين...
قراءة المزيد
حتى أنت يا بروتس؟!/ بقلم: محمد قرط الجزمي
حتى أنت يا بروتس؟!
بيتُ شعرٍ لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول فيه:إنما الدنيا كبحرٍيحتوي سمكاً وحوتليس لمجرد أن البحر جميل وفيه سمكٌ لطيف، معنى ذلك أنك ستنزل فيه تسبح وتستمتع كأنك في الجنة، كلا، ثمة حيتان من الممكن أن تأكلك من الخطأ أن تأمنها، إنَّ نظريتك في أن الحوت...
قراءة المزيد
فجلست تبكي معي/ بقلم: محمد قرط الجزمي
فجلست تبكي معي
يقال إنه حين تقابل موجوعاً في مشاعره، لا تحادثه بالعقل ولا بالمنطق، بل المواساةُ المطلوبةُ هي أن تحدِّثه بلغة القلوب؛ لمسةٌ حانيةٌ أو أذنٌ مصغيةٌ، وربما لو تنهَّدتَ في حضرته لارتاح قلبُه مع سماعه لتنهيدتك، إذ سيشعر أن هناك من يحس بألمه، وهذا يكفيه.إن...
قراءة المزيد
لا تكن مثقفاً أكثر مما يجب بقلم محمد قرط الجزمي
لا تكن مثقفاً أكثر مما يجب
الثقافة، بمعناها المادي، ليست درجة علمية كالأستاذية والدكتوراة، وليست درجة تعليمية يحصل عليها المرء فيتباهى بها، إنما هي صفة شخصية فردية، مستقلة عن محيطه، يتصف بها الفرد فتظهر في سلوكه.. أقول ”مستقلة عن محيطه“ وأعني بها عدم التبعية، وليس الانعزال عن ...
قراءة المزيد
تسويق وبيع الثقافة في السوق السوداء بقلم آية سامي الشيخ
‎⁨تسويق وبيع الثقافة في السوق السوداء⁩
* نظرة نقديّة..عزيزي القارئ أعتذر مقدّماً عن خيبةِ أملك بالثقافةِ المعاصرة..ثقافتنا اليوم لزجة سريعة الانزلاق، قوامها زيتي معدوم المقاومة، من سار على أرضيّتها انزلق، ومن غاصَ فيها غرق؛ لكنّي لستُ ممن يؤمنون بالتعميم، أؤمن بالقلّةِ القليلة الصّادقة، ا...
قراءة المزيد
المجتمعفوبيا بقلم: آية سامي الشيخ
المجتمعفوبيا
الإنسان كالبحر، كالأرض، كائن مليء بالأسرار، إذا غُصت في أعماقه كباحثٍ ستجد كنوزاً ثمينة؛ أو ربّما أوطاناً مدمَّرة..ولا بدَّ من ترميم تلك الأوطان بأيادٍ خبيرة وفذة؛ لتزيل الدمار وتضع أساساً قويّاً متيناً من جديد، وهنا يأتي دور الصحّة النفسية..إنَّ الأ...
قراءة المزيد
مطحون يأكل من الدهر ويشرب/ محمد قرط الجزمي
مطحونٌ يأكل من الدهر ويشرب
جرى حوار بين رجل مطحون وغراب.المطحون يسأل: «ما فائدة وجودنا في هذه الحياة؟»، فيجيبه الغراب: «إننا نحيا كي نستمتع»، فيقول المطحون بلسان حاله: «كيف؟ هذا صعب، الحياة مقيتة جدًّا، والألم لا يتوقف مع مرور الزمن، فمن سرَّه زمنٌ - كما يقول أبو العتاهية في ش...
قراءة المزيد
ثقافة أن تأكل مثل الآخرين/ محمد قرط الجزمي
ثقافة أن تأكل مثل الآخرين
الأكل ثقافة محترمة، مثله مثل الفكر والفنون والرياضة، بل إن ثقافة الأكل تفوق في بعض الأحايين بقية الثقافات الأخرى، ونلاحظ ذلك في كثرة المطاعم مقارنة مثلاً بالمكتبات والمؤسسات الثقافية، بل إن المحاضرات والندوات تعقبها دائماً جلسات أكل، وكثير من اجتماعا...
قراءة المزيد
القارئ أنانيٌّ بطبعه/ محمد قرط الجزمي
القارئ أنانيٌّ بطبعه
الأنانية صفة سيئة، تجعل المرء يفكر في نفسه فقط على حساب الآخرين، هي لا تشبه الطموح والمنافسة في شيء، الطَّموحون والمنافسون ينفعون أنفسهم ويَسْمُون بإنجازاتهم، لكن الأناني يصعد على أكتاف الآخرين؛ يسيء إليهم، وقد يضرهم، فقط من أجل أن يتفوق هو ويعتلي من...
قراءة المزيد
حيلة الأنا/ جوليان باغيني
قليل من الفلسفة لن يقتلنا!
كتب الفيلسوف الإيرلندي، الأسقف بيركلي، ذات مرة قائلاً: "أثار الفلاسفةُ غباراً، ثم اشتكوا من أنهم لا يستطيعون الرؤية".وقد زادت آثار خطوات علماء النفس والطبيعة وعلماء الدين وعلماء الاجتماع أيضاً من كثافة سحابة الغبار التي تحجب نظرتنا للذات، فالذوات كال...
قراءة المزيد
محمد قرط الجزمي
تحت ظل الحياة والموت معاً
[فضفضة شخصية خاصة]هذا العام نكسة روحية ومادية في حياتي.أنا أكثر الناس إيماناً وتفاؤلاً بالحياة، رغم شظف العيش وسوء الحال، لكن من منا لا يلاقي مطبات في حياته توقفه بين الحين والآخر؟.. اعتدتُ أن توقفني الكثير من المطبات، لكن كلها تمضي مع الزمن كأنها لم...
قراءة المزيد
شعور من نور
شعور من نور
"الضوء الباهر يصرع نوازع الشر" نجيب الكيلانيلا أعلم هذا الشعور الذي يقودني إلى لا شيء... ما زال متشبثا بثوب النور، حتى حين يُرمى بالظلام، إنه يقف على حافة المجابهة، لكن تفكيره ما زال قابعا ومنزويا تحت ظل النور، يزرع الحِلم بماء الضمير؛ فيتقهقر متراجع...
قراءة المزيد
رواية: ذئب البراري هرمان هيسه
ثنائية الإنسان والذئب داخل الكيان البشري
"هذا المسرح السحري للمجانين فقط، ثمن دخولك.. عقلك".كم جرعة من المعرفة تلزم الإنسان ليحقق كينونته أثناء إقامته على الأرض؟وهل الإدمان ضررٌ محضٌ، حتى وإن كان هوساً بالثقافة والعلم والفنون؟ألا يمكن أن تكون السعادة في الضفة الأخرى من عزلة المثقف؟ألا يمكن ...
قراءة المزيد
كتاب: كل شيء لم أخبرك به
كان يجب أن تتزوجي شخصاً أكثر شبهاً بك
العنوان: كل شيء لم أخبرك بهالكاتبة: سيليست إنجالمترجمة: إكرام صغيريدار النشر: دار كلمات للنشر والتوزيعالتقييم: خمس نجومنبذة:طوال الوقت الذي عاشاه معًا، كان الأبيض لا يعدو أن يكون مجرد لون للورق، والثلج، والسكر. وكانت نسبة شيء ما إلى الصين -إذا حدث وأ...
قراءة المزيد
الأصل دان براو ن
المراجعة الثانية لرواية الأصل
هذه المراجعة نتاج قراءة جماعية لمجموعة«مائدة الكتب»يستمر دان براون الإبحار بنا في رحلة التشويق من خلال بطله الدائم للسلسله؛ البروفيسور (لانجدون)، أستاذ الرموز بجامعة هارفارد، وهذه المرة من خلال حل لغز جريمةٍ تقع في حفل أقيم في متحف الفن الحديث بمدينة...
قراءة المزيد

ذات أفنان

تابعونا حتى تصلكم أخبارنا